أعلن رئيس جبهة الجزائر الجديدة جمال بن عبد السلام، أمس، عن خوض حركته لغمار الرئاسيات المقبلة، مشيرا إلى أن المجلس الوطني للحزب لم يفصل بعد في كيفية المشاركة. وأوضح بن عبد السلام، خلال الندوة الصحفية التي خصصها لعرض موقف الجبهة من الرئاسيات القادمة أن المجلس الوطني للحزب لم يحدد بعد الكيفية التي سيخوض بها غمار الانتخابات، مشيرا إلى أنه لم يتم الاتفاق بعد فيما إذا ما سيتم تقديم مرشح باسم الحزب أم سيتم اختيار مرشح توافقي. وأفاد بن عبد السلام أن قرار المشاركة في الاستحقاق القادم اتخذ الجمعة الماضي خلال اجتماع المجلس الوطني، بعد الانتهاء من عملية "جمع المعطيات" واستكشاف الساحة السياسية، حيث تقرر اللجوء إلى خيارين فإما أن يتم "الإجماع على مرشح الرئاسيات باسم الحزب أم سيتم اختيار مرشح توافقي" مشيرا أن الحسم النهائي في القرارين سيتخذ يوم السبت القادم خلال اجتماع المجلس والمكتب الوطني لجبهة الجزائر الجديدة . وأشار بن عبد السلام أن المرشح التوافقي سيكون حتما من الشخصيات الوطنية التي ستحظى بإجماع أو من ضمن الأحزاب السياسية مفيدا بأن تشكيلته السياسية متفتحة على كل الخيارات . وأكد بن عبد السلام في هذا الشأن بان المجلس الوطني للحزب بصدد إجراء اتصالات مكثفة مع أحزاب وشخصيات سياسية والتي تلتقي مع الجبهة في الرؤى والمبادئ العامة للفصل النهائي في المسألة قائلا "أن أي حزب أو شخصية تتفق مع الجبهة في أي نقطة، فلديها إمكانية التحاور معنا ،لأننا حزب متفتح على الحوار وهو خيارنا الأول" . وحول البرنامج الانتخابي للحزب أوضح رئيس جبهة الجزائر الجديدة أن تحديده سيكون بعد اختيار المرشح، وسيتم التطرق له في مهرجان شعبي سيقام مباشرة بعد الإعلان عن هوية الشخصية التي سندخل بها الاستحقاق القادم، الذي تعتبره الجبهة محطة هامة لطرح مشروعها الوطني المبني على إستراتيجية وطنية وشاملة.