(الشعب)/ خلال اجتماع عقدته الأمانة الوطنية للتجمع الوطني الديمقراطي، مساء السبت، بمقر الحزب، برئاسة الأمين العام عبد القادر بن صالح، تم استعراض برنامج عمل الحزب الممتد إلى نهاية السداسي الأول من هذه السنة والذي يتضمن على الخصوص مخطط عمل يترجم استراتيجية الحزب ميدانيا خلال الحملة الانتخابية التي ستجرى بمناسبة الاستحقاق الانتخابي القادم. هذا ما جاء في بيان الحزب تلقت «الشعب» نسخة منه. ناقش أعضاء الأمانة الوطنية، كيفية ضمان المشاركة الفعّالة التي تعكس مكانة «الأرندي» ودوره في هذا الاستحقاق الوطني الهام، وتمكن مناضلات ومناضلي التجمع من تكريس التوجه الذي تم تحديد معالمه في المؤتمر الرابع وتأكيده بوضوح خلال الدورة الاستثنائية للمجلس الوطني المنعقدة في 25 جانفي الماضي، حدد أثناءها التجمع مساندته لرئيس الجمهورية، السيد عبد العزيز بوتفليقة، ودعاه إلى مواصلة المسيرة للمرحلة القادمة ولعهدة جديدة.. وانطلاقا من مشروع المخطط التنظيمي والعملي الذي ناقشته الأمانة الوطنية، فإن التجمع سيخوض الحملة الانتخابية بإرادة وعزم تجاوبا مع قناعة مناضلاته ومناضليه في إطار مبادئه والتزامه بالممارسة السياسية التعددية وحرصه على المساهمة في توفير أجواء التنافس الديمقراطي بمناسبة الاستحقاقات القادمة. من جهتها، وضعت الأمانة الوطنية مراحل وخطوات تكفل تنفيذ هذا المخطط، كما ضبطت منهجية للاتصال تضمن التنسيق على المستويين المركزي والمحلي. وقد برمج في هذا الإطار، لقاء مع الأمناء الولائيين المكلفين بالإعلام على مستوى الأمانات الوطنية الثمانية والأربعين (48)، وذلك بعد غد الأربعاء بمقر الحزب. يتناول اللقاء مع الأمناء الولائيين، التحضير لإحياء الذكرى 17 لميلاد التجمع الوطني الديمقراطي، الذي سيصادف 21 فبراير من كل سنة. وقد أكد الأمين العام خلال اجتماع الأمانة الوطنية أن الانطلاقة الجديدة للحزب بعد النجاح الذي حققه المؤتمر الرابع، ستحفز مناضلاته ومناضليه، إدراكا منهم، بتحديات ورهانات المرحلة، على المساهمة الكبيرة في تعبئة الرأي العام وتحسيسه بأهمية المشاركة الواسعة في الاستحقاق الرئاسي الذي يشكل خطوة أخرى نحو تعزيز الديمقراطية وتقوية أركان الدولة، ودعا إلى السهر على متابعة نشاط الحزب عبر مختلف ولايات الوطن، بما يحقق إنجاح مخطط وبرنامج الحزب في الانتخابات الرئاسية.