في مستهل زيارتها لولاية تندوف وقفت وزيرة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال «زهرة دردوري»، على مركز التضخيم وهو المركز الذي يضم شبكات الهاتف والانترنت بالولاية بسرعة تدفق تصل حالياَ إلى 2.5 جيغا بايت لتؤكد الوزيرة على دعم الدولة الثابت لمناطق الجنوب من أجل فك العزلة عنها ووعدت بالعمل على تطوير قطاع الاتصال بالولاية وخاصة فيما يخص سرعة التدفق لتصل في المستقبل إلى 10 جيغا بايت. كما سطرت الوزيرة برنامجا خاصا لسنة 2014 يتمثل في استفادة الولاية من 280 كلم من الألياف البصرية لربط مختلف البلديات والمناطق كما سيتم وضع 11 ألف نقطة ربط بنظام MSAN وهو ما من شأنه تحسين خدمة الاتصالات بالولاية التي تعاني من الضغط الكبير في شبكاتها واعتبرت الوزيرة أن ولاية تندوف بعد استفادتها من هذه البرامج الطموحة باتت في مصاف ولايات الوطن في مجال تكنولوجيات الاتصال الحديثة، ويبلغ عدد المشتركين في شبكة الأنترنت ADSL قرابة 3275 مشترك في حين يصل المشتركون في الهاتف الثابت حوالي 8337 مشترك بنسبة تشبع قاربت 94.55% تقنية الجيل الثالث جاهزة قامت الوزيرة لدى وقوفها على هياكل قطاعها بالولاية بتثمين المجهودات المبذولة من أجل تحسين الأداء المقدم للمواطن واعتبرت أن الدولة لم ولن تدخر جهداَ من أجل الرقي بمجال الاتصالات بما في ذلك تقنية الجيل الثالث معتبرة أن كل مناطق الوطن ستستفيد من هذه الخدمة حسب دفتر الشروط المبين لدى سلطة الضبط بالنسبة للمتعامل «موبيليس» وبالتالي فكل منطقة ستستفيد من هذه التقنية في الآجال المحددة لها دون أي تأخير واعتبرت أن تقنية 3G بولاية تندوف جاهزة للبدء في العمل بمحطاتها الثمانية غير أن انطلاقتها لن تكون قبل شهر ديسمبر 2015 وهو التاريخ المحدد للولاية حسب دفتر الشروط لسلطة الضبط بالنسبة لمتعامل الهاتف النقال «موبيليس». وقد وقفت الوزيرة على واقع القطاع بولاية تندوف أين استمعت لانشغالات المواطنين عن قرب والتي انصبت في مجملها حول قطاع البريد أين اشتكوا من نقص وتأخر الصكوك البريدية والبطاقات المالية لعدة أشهر في حين ذهب البعض الآخر إلى المطالبة باستحداث مراكز بريدية أخرى والزيادة من عدد الشبابيك للتقليل من الطوابير الطويلة وخاصة في أوقات المناسبات لتصدر الوزيرة أوامرها بضرورة التعجيل بتزويد الولاية بمكتب بريدي متنقل خلال السداسي الثاني من العام الجاري.