تمّ فتح مصلحة للمعالجة الكيماوية بمستشفى يوسف دمرجي بتيارت لمساعدة المرضى في استعمال هذه التقنية في العلاج دون عناء التنقل إلى مناطق أخرى. وتعزيزا لبرنامج السلطات المحلية بتقريب الهياكل الصحية من المواطن، تمّ فتح نقطة مداومة ببلدية سيدي عبد الرحمان ليلا ونهارا، باعتبارها من النقاط البعيدة عن عاصمة الولاية. وسيستفيد المواطنون بالمنطقة زيادة عن توفير الطب العام وطب الأسنان خدمات التحاليل المخبرية، الأشعة، متابعة الحمل لدى النساء والتغطية الصحية للمتمدرسين. ومن شأن هذا الإنجاز توفير خدمات آنية، ويساعد المريض على تفادي التنقل إلى العيادة المتعددة الخدمات لعين كرمس. بالموازاة مع ذلك، وتنفيذا لخطة توأمة المستشفيات الجامعية بالشمال بمستشفيات الجنوب والهضاب العليا، حلّ بولاية تيارت مدير الموارد البشرية رفقة فريق من 06 ممارسين أخصائيين من المستشفى الجامعي لوهران لتجسيد هذا المسعى للإطلاع على الهياكل المتوفرة وبحث الاجراءات التي تمكّن من تفعيل هذا المسعى. ولهذا الغرض برمجت زيارات ميدانية إلى مستشفيات فرندة، السوقر، تيارت، قصر الشلالة، مهدية والعيادة المتخصصة في التوليد، كما تمّ مؤخرا فتح قاعة علاج جديدة ببلدية تخمارت لفائدة السكان، فيما أعطيت أوامر من طرف السلطات الولائية إلى مسؤولي القطاع الصحي لدائرة حمادية بفتح مناوبة ليلية على مستوى العيادة المتعددة الخدمات ببلدية الرشايقة مع تخصيص سيارة إسعاف، إلى جانب أخرى مماثلة للعيادة المتعددة الخدمات ببلدية حمادية.