أسدل الستار سهرة أول أمس، على فعاليات المهرجان الوطني لأغنية الراي في طبعته ال 7، وسط جمهور غفير ملأ مدرجات ملعب الإخوة عماروش لمدينة سيدي بلعباس، بحثا عن الفرجة والمتعة. افتتح الليلة الأخيرة للتظاهرة المغني الشاب «أمين تي جي في» الذي أطرب محبيه بأغنية «ألي جووي» ثم أغاني أخرى اشتهر بها، ليطل بعدها المغني والراقص حكيم صالحي تحت تصفيقات الجمهور ليردد «ما زال نبغيها» وأغنيته الرائعة «صحراوي» مع تقديم رقصاته المعتادة، وكان الدور لمحمد العباسي الذي غنى أغنيته الجديدة للفريق الوطني، ثم أغنية عندي محينة، ولم يلق المغني الترحاب الكبير من مواطنيه، ليترك بعد لحظات المنصة للشاب يزيد، هذا الأخير أخذ حصة الأسد من السهرة، وردد العديد من الأغاني التي أنتجها، وأغاني أخرى للمرحوم احمد زرقي، على غرار «نصيرة»، «بنت الجار»، «ديك الشيرة لي نبغيها»، «خالتي فاطمة» و»العباسية»، وكذلك أغنيته «سيد الوالي»، ليغير طابع الأغاني إلى التراث المغاربي ويطرب الجمهور ب»سوقي باللاتي» التي اشتهرت في وقت مضى و»أغنية هاراي». وقد حظي الشاب بلال الصغير باستقبال كبير من جمهوره من الشباب والشابات الذين رقصوا على أنغام «أرواحي نتحاسبو»، «صايي صفيت الحساب» وأغنية للفريق الوطني، في حين لم يغن «باي باي» التي تعرف رواجا هذه الصائفة، بالرغم من أن الجمهور طلبها بشدة حتى من المغنين الآخرين منذ بداية المهرجان. كما أطل هواري الدوفان على جمهوره بتسريحته المعهودة، وأعاد العديد من الأغنيات ختمها ب»الشيراطون»، ليفسح المجال للشابة الزهوانية التي ختمت السهرة بعد أن رددت على غير عادتها أربعة أغنيات فقط، رقص معها معجبوها من الشباب، ليعلن بعدها منشط المهرجان عن اختتام الطبعة السابعة للعرس الفني، ويضرب موعدا للجمهور السنة المقبلة مع الطبعة الثامنة للتظاهرة الثقافية، والملاحظ أن هذه الطبعة لم تعرف النجاح الذي عرفته سابقاتها ولم تسجل أيضا حضور نجوم الأغنية الرايوية.