بحث مع وزارة التضامن فرص التقارب استقبل أول أمس الأمين العام لوزارة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة وسفير الكويتبالجزائر وكذا السلطات المحلية للولاية الوفد الكويتي القادم على متن باخرة رحلة الأمل الكويتية بميناء الجزائر، وتهدف هذه المبادرة إلى تبليغ رسالة انسانية عالمية لصالح الأشخاص ذوي الاعاقة الذهنية ولفت انتباه الرأي العام العالمي إلى احتياجات هذه الفئة من المعوقين وضرورة ادماجها في مجالات الحياة العامة. وكانت الرحلة قد انطلقت من ميناء مدينة الكويت يوم 1 ماي 2014 تحت رعاية أمير دولة الكويت صباح الأحمد الجابر الصباح وصولا إلى العاصمة الأمريكيةواشنطن ثم العودة إلى الكويت، وذلك بغرض اثبات قدرة الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة والاعاقات الذهنية على تنفيذ لأعمال بطولية كبيرة بالإضافة إلى تحقيق التقارب والتآزر بين المجتمعات من أجل استنهاض جهودها لمصلحة هذه الفئة التي تعاني من حالات عزل وتهميش في المجتمع. وحسب رئيس المشروع جاسم رشيد البدر، فان فكرة تنظيم رحلة لفائدة المعاقين ذهنيا نشأت من مجموعة من أولياء ذوي الاحتياجات الخاصة تحت مسمى الفريق الخاص بمجموعة من الأنشطة الرياضية والاجتماعية والإعلامية والثقافية الموجهة لمصلحة هذه الفئة داخل وخارج الكويت حيث ارتاى الفريق اختتام أنشطته بعمل ذوي الاعاقات الذهنية محليا وخارجيا، والذي يعكس صورة الكويت الحضارية وتجربتها في رعاية المعاقين ذهنيا في جميع أنحاء العالم. وتم منع الصحافة الجزائرية من جرائد يومية وقنوات تلفزيونية من دخول القاعة، التي من المفروض ان تكون فضاء للقاء مع الصحفيين من أجل شرح ابعاد المبادرة، إلا انهم لم يتمكنوا من الدخول بالرغم من تأخر موعد وصول الباخرة التي كان من المرتقب ان ترسو بميناء الجزائر على الساعة الثامنة والنصف، إلا ان ذلك لم يتحقق إلا على الساعة الواحدة زوالا دون تمكن الصحفيين من أخذ تصريحات.