أكد عمار براهمية، مسؤول لجنة التحضير الأولمبي باللجنة الأولمبية الجزائرية، الخميس، بالبويرة، أن التربص التكويني، الذي شاركت فيه الفرق الوطنية لثمانية أنواع رياضية بالمركز الوطني للرياضة والترفيه بتيكجدة منذ 20 يوما، "كان ناجحا وجرى في ظروف حسنة". وأضاف السيد براهمية، بأن مركز تيكجدة "وفّر لرياضيينا ظروفا حسنة من أجل إنجاح هذا التربص"، مؤكدا أن "الموقع ملائم جدا لتحضير الفرق الوطنية تحسبا للألعاب الأولمبية 2020 ومنافسات جهوية ودولية أخرى". وجمع المركز الوطني للرياضة والترفيه لتيكجدة، المجهز بعدة هياكل رياضية والموجود على ارتفاع 1500 متر عن سطح البحر، منذ 5 جويلية الحالي، أزيد من 200 رياضي (فئات صغرى من الجنسين) في الجيدو التايكواندو، السباحة، الملاكمة، المصارعة، رفع الأثقال، تنس الطاولة وكذا البادمنتون. وحيّا السيد براهمية على هامش اجتماعه بمختلف المدربين ورؤساء الاتحاديات للرياضات الحاضرة في ختام التربص، الطاقم التقني والرياضيين على الجهد الذي بذلوه خلال شهر رمضان وقال إنهم "قاموا بعمل هام". وأكد أنه "ينبغي على رياضيينا التعود على التدريب خلال شهر رمضان، حتى يكونوا في الموعد في المنافسات الأولمبية"، مشيرا إلى أن "مركز تيكجدة ساهم بفضل موقعه في مرتفعات جبلية، في تحضير أبطال أولمبيين أمثال توفيق مخلوفي وكذا زرق العين الذي حقق نتائج مشجعة في المنافسات التي خاضها". ولم يخف نفس المسؤول "وجود بعض التأخر والنقص من حيث المنشآت والتجهيزات"، مؤكدا "بذل جهود معتبرة من طرف مختلف الأطراف المعنية بقطاع الرياضة". واعتبر أنه "من الضروري فتح المزيد من مراكز التحضير وتجهيز القاعات الرياضية لتكوين أبطال المستقبل". من جهتهم اغتنم رؤساء الاتحاديات والمدربون فرصة هذا اللقاء لطرح انشغالاتهم وآرائهم بشأن تربص تيكجدة، حيث صرح عبد المجيد بولحية، المدرب الوطني لرياضة رفع الأثقال، في هذا الشأن، بأن "التربص كان مثمرا وسمح لنا بالتحضير الجيد حتى نكون في الموعد في المنافسات الرياضية القادمة".