أكد لنا، أمس، الحكم الدولي السابق محمد زكريني أن التحكيم الذي أدارة مواجهة المنتخب الوطني الجزائري لكرة القدم مع نظيره المالاوي على ملعب هذا الأخير والتي تدخل ضمن الجولة الثالثة من التصفيات المؤهلة لنهائيات أمم إفريقيا 2015 كان في المستوى المطلوب والأمر يتعلق بفيكتور ميغال غوميز ومواطنيه موتيبيدي ستيفن وسنديل ديليكان.. من جنوب إفريقيا. وكان ذلك لأن الحكم الجنوب إفريقي، فيكتور ميغال غوميز، عرف كيف يسيّر الأمور فوق المستطيل الأخضر وتحكّم في كل تفاصيل المباراة، ويرجع ذلك إلى تموقعه الممتاز في قوله « التحكيم كان في القمة وأظهر مستوى رائعا في طريقة إدارة المباراة بين الطرفين ويرجع ذلك إلى الروح الرياضية العالية التي كانت بين اللاعبين فوق المستطيل الأخضر لأنهم تقبّلوا القرارات التي كان يعلن عنها في كل مرة». وأضاف زكريني قائلا «وبهذا فإنه بصفة عامة الطاقم التحكيمي كان في المستوى لأنه لم يرتكب الأخطاء بما أن الحكم الرئيسي أعطى إنذارا واحدا لماندي وكان مستحقا لأنه ارتكب الخطأ، ومن جهتهم، حكام التماس كانوا في الموعد وأعلنوا على كل الركنيات وكرات التماس والتسللات بشكل صحيح».