أمهل المقاومون الإدارة المسؤولة الوصية، أمس، وقتا إضافيا من أجل الرد على مطلبهم المتعلق أساسا بتطبيق التقاعد النسبي "المنصوص عليه في المرسوم الرئاسي الموقع في 31 ديسمبر 2013". وكشف لوزري محمد المتحدث باسم المقاومين الذين تجمعوا وسط مدينة بوفاريك، قدموا من عدة ولايات بالوطن ل"الشعب"، أن طلبهم الأول والأخير هو تطبيق محتوى المادة 77 المتضمنة في المرسوم الرئاسي والمنشور في العدد 66 من الجريدة الرسمية، على أحقيتهم في التقاعد النسبي، وهو اقل طلب يمكن التثبت والتأكيد عليه. وذكر لوزري بتضحيات المقاومين منذ العام 1994 والخسائر في الأرواح وإعاقات وأرامل ويتامى، وقال إنهم لم يقصروا يوما في التضحية من أجل الجزائر وأمنها وسلامة مواطنيها. وأضاف لوزري «إنهم قرروا في لقائهم نهار أمس، إلغاء المسيرة السلمية المزمع تنظيمها باتجاه الجزائر العاصمة، وأنهم سيرفعون رسالة إلى والي البليدة لتبليغ المسؤولين بالوزارة الأولى وبقية الجهات والأطراف المسؤولة المعنية، وهم يتمسكون في كل المحطات الاحتجاجية على أن تكون منظمة بطريقة سلمية لا غير»، مشيرا إلى أنهم منذ سنوات وهم يراسلون المسؤولين من أجل الحصول على تلك المطالب، وبعد أن تم التوقيع على المادة 77 في مرسوم رئاسي هم ينتظرون فقط تطبيقه على أرض الواقع لا غير.