أعلن رضوان دراعي مدير البحث العلمي على مستوى مركز البحث العلمي للتلحيم والمراقبة عن تسجيل 4 براءات اختراع جديدة في مجال البحث العلمي، وقال إن المركز لا يكتفي بتوجيه منتوج بحثه الناضج إلى المؤسسة الصناعية ويضعه في متناولها لأنه يبادر بالاتصال وعرض التكنولوجيا التي توصل إليها على المصنع الجزائري، وتوجد عقود تربط المركز مع عدة مجمعات جزائرية، وتلك التي لديها شراكات مع مؤسسات أجنبية. سلط رضوان دراعي مدير البحث العلمي على واقع المركز والرهانات التي يرفعها حيث أكد أن المركز يتعزز بنحو 190 باحث ولديه 3 وحدات بحث الأولى في سطيف ووحدتان في عنابة، بالإضافة إلى وجود أرضية تكنولوجية ومؤسسة للخدمات ببوسماعيل وعدة مقاطعات بحث و ورشات عمل ومن بينها ورشة التلحيم والميكانيك، وكذا ورشة المعايرة والتحليل والقياس وورشة المراقبة والتوصيف والقياس. وأشار الباحث دراعي إلى أن المركز يسهر على تطوير الأنظمة والبرامج المعلوماتية الجديدة ويختص في إنجاز خبرات في مواد المناجم ومراقبة النوعية بالإضافة إلى صناعة مواد ذات الاستعمال الواسع. ووقف مدير البحث على تسجيل نقص في التجهيزات التي تم الشروع مؤخرا في اقتنائها وتوفيرها. وفي رده على سؤال يتمحور حول الشراكة مع الجامعة، قال إن العلاقة تكاملية فهناك باحثون من المركز سجلوا رسائل دكتوراه بالجامعة والعديد من الطلبة الباحثين يجرون الجانب التطبيقي لرسائلهم بمخابر المركز، ويوجد بروفسور من الجامعة يقوم بدعم البحث العلمي ويشرف الدكاترة بالمركز على مناقشة الرسائل الجامعية. ومن أبرز ما حققه هذا المركز تكليف فرع بوسماعيل الذي يشغل نحو 100 مهندس بتطبيق نتائج البحث العلمي التي يسفر عنها المخبر على أرض الواقع وكون المركز يتعامل كثيرا مع مجمع سوناطراك وسونلغاز وجميع المؤسسات البترولية، وكذا المختصة بأنابيب المياه، على اعتبار أنهم يضمنون كذلك في المركز رقابة عالية الجودة للأنابيب. وتوجت جهود الباحثين بهذا المركز الرائد على الصعيد الإفريقي مؤخرا ب4 براءات اختراع ويتعلق الأمر بالتلحيم والمراقبة والفحص غير الاتلافي وغير ذلك.
