تعززت محطة النقل البري بالخروبة، منذ عامين بشبكة للإعلام الآلي مربوطة بالمناطق وهذا قصد تحسين خدماتها في مجال النقل البري للمسافرين، بالإضافة إلى مشروع آخر بصدد التحضير له ويتعلق بالجانب التقني لمحطة استغلال النقل البري للحافلات وهو رقمنة تذكرة السفر كخطوة جديدة لعصرنة هذا القطاع. وفي هذا الصدد، أكد السيد عاشور زايدي مساعد نائب المدير في تصريح خص به "الشعب الاقتصادي"، بأن هذا الإجراء سيمكن كل مسافر من اقتناء التذكرة الالكترونية من أي شباك أو وجهة يريد الذهاب إليها، مما يجعل المعلومات دقيقة أي انه في الوقت الذي تسحب فيه التذكرة الالكترونية يتحصل في تلك اللحظة على العدد المحدد للمسافرين. أما ما تعلق بتجديد الهياكل القاعدية للمحطة أضاف بان الإدارة قامت بتغيير بلاط الأرض ودهن الجدارية وغيرها من أشغال إعادة التهيئة ،بحكم ثقل وزن الحافلات الأمر الذي يتطلب القيام بتحسينات دائمة مؤكدا بأنهم متحكمون في الوضع ولا توجد أية مشاكل تعترضهم بهذا الخصوص سواءا بالنسبة للمسافرين أو ناقلي الحافلات لاسيما في المناسبات والأعياد، مشيرا إلى توفر المحيط اللازم (أعوان الوقاية) كي لا تعطى فرصة لحدوث حالات للسرقة ،وهذا عبر تنظيم طوابير شراء التذاكر. وفي هذا السياق أفاد مساعد نائب المدير، بان عدد الرحلات تراوحت بين 600 و650 رحلة في اليوم وبلغ عدد المتعاقدين ما يناهز 300 و350 متعاقد من أصحاب الحافلات الخواص على مستوى محطة استغلال النقل البري بالخروبة. و في رده عن سؤال حول احتمال ارتفاع سعر تذكرة السفر أيام الأعياد، أكد بان السعر لا يتغير ولا يوجد سعر ظرفي، بحكم أن السعر تحدده إدارة النقل البري والتي يستوجب على المتعاقد معهم الالتزام به (السعر) مبرزا بأنه لا يستطيع المتعاقد الرفع من سعر التذاكر بسبب مسالة المنافسة، لكنه استطرد بان المتعاقد من حقه زيادة سعر التذكرة، وذلك عبر مراسلة الإدارة الوصية .كما أن المواطن الذي لا يعجبه السعر من حقه التقدم بشكوى إلى الوزارة الوصية للنظر في الموضوع . وبالنسبة لمسألة سفر بعض المسافرين وقوفا، أجاب زايدي بأنه أحيانا يحدث مشكل طفيف في رحلات آخر النهار أي تبقى حافلة أخيرة وعدد قليل من الركاب هؤلاء يطلبون السفر دون مقعد للجلوس عوض الانتظار لساعات طويلة حتى تأتي حافلة أخرى موضحا بان ذهابهم (المسافرين) دون مكان يكون بموافقتهم وموافقة السائق الذي يكون له حق اتخاذ القراروكذلك استنادا لما تنص عليه بطاقته الرمادية التي تحدد العدد المسموح زيادته من الركاب وجدد تأكيده على أن مثل هذه الحالات تعد على الأصابع. وبلغة الأرقام، أفاد المتحدث بأنه شهريا يحضر تقرير للنشاطات التجارية، حيث بلغ عدد المسافرين في ديسمبر من السنة المنقضية 514 ألف و17 مسافر أي بمعدل يومي قدر ب581,16 مسافر، و13791 رحلة (خروج الحافلات من المحطة)، بمعدل445 رحلة في اليوم وان اكبر عدد للرحلات سجل يوم ال 04 /12/ 2008 ب 616 رحلة وأدناها سجلت يوم عيد الفطر ب 16 رحلة و 822 مسافر، بحكم نقص حركة المسافرين، وقد سجلت نسبة 22 بالمائة من عدد المسافرين بمنطقة الشرق، و24 بالمائة بالجنوب و14 بالمائة بغرب البلاد، حيث سجلت منطقة تيزي وزو لوحدها 33 بالمائة من عدد الركاب الإجمالي، و07 بالمائة من المسافرين بولاية البويرة. في حين بلغ عدد المسافرين، خلال شهر أكتوبر من العام الماضي 493,712 مسافر أي بمعدل يومي ب 15926 راكب، بينما شهد شهر جويلية رحلة 614,577 مسافر، وبمعدل 18633 شخص في اليوم، و723,626 مسافر سجلت شهر أوت أي بمعدل 217,20 راكب أما شهر جانفي من السنة الجارية، فقد سجل سفر 826,392 شخص وبمعدل 672,12 مسافر، وذلك بالنسبة لولايات الشرق والجنوب، وولاية تيزي وزو وتجدر الاشارة إلى أن حركة المسافرين تنقص كلما انتهى فصل الصيف .بحكم الدخول الاجتماعي للمتمدرسين والعمال.