يعتبر السيد رزقان مجيد من الرياضيين والمسيرين المحنكين الذين تركوا بصماتهم. عبد المجيد رزقان باختصار؟ ❊❊ من مواليد 1947 بالعاصمة، اطار سابق متعدد الاختصاصات، وقد عمل لصالح الرياضة الجزائرية دون هوادة ولازلت اليوم ضمن النشاط الرياضي، لكن من جانب آخر وهو الجانب الاجتماعي الى جانب ظريف وغيرهم بإنشاء ودادية الروح الرياضية. ❊ هل مارست الرياضة؟ ❊❊ نعم، مارست كرة القدم ''البريد''، ألعاب القوى ''الجزائر الوسطى''، كرة السلة ''النقل الحضري'' وكرة اليد ''مركز غرمول''. ❊ وماذا عن المسؤوليات؟ ❊❊ من رئيس مكتب الرياضة المدرسية الى مدير عام للرهان الرياضي الجزائري، مرورا بكاتب عام ''الفاف'' ألعاب القوى، كرة اليد، نائب الرئيس في اللجنة الأولمبية الجزائرية، نائب في الاتحاد الافريقي والعربي، نائب عام للفيبا، ثم خبير في الكاف. ❊ هل هناك صعوبات اعترضت رزقان وهو يؤدي هذه المهام النبيلة؟ ❊❊ الانضباط والتفاهم، والعمل الجدي مع الآخرين ذوّب الصعوبات. ❊ هل كنت تتمنى أن تصبح رياضيا ثم مسيرا؟ ❊❊ لو لم أكن رياضيا لدخلت مجال الثقافة، لكنني راض على مشواري الرياضي والمهني. ❊ ماذا تعني لكم ''ودادية الروح الرياضية''؟ ❊❊ تعني لي الكثير، وهو إعطاء جرعة أكسيجين للشباب الجزائري. ❊ ستنظم عن قريب الماراطون التاسع، ماذا تنتظرون منه؟ ❊❊ الماراطون القادم بصمة مميزة عن ما سبق من حيث التنظيم والاعداد والمشاركة. ❊ أين تصنف الماراطون؟ ❊❊ اعتز بهذه الطبعة التاسعة وأصبح مصنفا عالميا، وقد وصلنا الهدف الذي سطرناه. ❊ هل أنت قادر على تحمل مسؤولية اتحادية كرة القدم؟ ❊❊ شيئ عادي جدا، لأنني أعرف خبايا اللعبة الشعبية ولا أهاب المسؤولية. ❊ من هو الفنان المحبب إليك؟ ❊❊ الحاج العنقة. ❊ الممثل المفضل لديك؟ ❊❊ رويشد. ❊ أحسن لاعب بالنسبة إليك؟ ❊❊ أحسن لاعب هو لالماص وطنيا وبيليه (الجوهرة السوداء) دوليا. ❊ أسوء ذكرى؟ ❊❊ يوم إقالتي من الرهان الرياضي عام .1991 ❊ أحسن ذكرى؟ ❊❊ الفوز بالميدالية الذهبية 1975 وأنا أمين عام لاتحادية ألعاب القوى، كما أعتز بأول ماراطون نظمته في جانت عام ,2001 أين كان النجاح باهرا والكل نوّه بهذه المبادرة التي تستحق التشجيع. ❊ الأكلة المفضلة؟ ❊❊ تكربابين. ❊ إضافات أخرى. ❊❊ أملي كبير وثقتي أكبر في مكتب ''ودادية الروح الوطنية الرياضية'' التي تضم شخصيات فاعلة على غرار ظريف، لأنها قادرة على تقديم الأفضل والأنجح والخروج بالشباب الى بر الأمان مستقبلا وهو أملنا جميعا. ------------------------------------------------------------------------