تعتبر ظاهرة العنف في الملاعب ظاهرة خطيرة وذخلية على المجتمع الجزائري، ولهذا السبب تحركت عدة شخصيات وطنية بارزة في ميدان الرياضة لمحاربة ومعالجة هذه الظاهرة، من أمثال السيد عبد المجيد رزقان، رئيس الودادية الرياضية، وفي زيارة لجريدة ''الشعب'' هذا الأسبوع، أعرب لنا السيد رزقان عن أعمال وأهداف هذه الجمعية للحد من هذه الظاهرة. أفصح لنا السيد رزقان عن الهدف الأساسي للجمعية وهو بث الروح الرياضية وإعادة زرع القيم الأولمبية في الرياضات التنافسية خاصة رياضة كرة القدم التي أخذت حصة الأسد لشعبيتها العالمية. تهدف الودادية الى وقاية الرياضة من كل المخاطر، عنف، منشطات وغش التي تبعد الرياضة من الأهداف المنشودة من تربية، أخلاق، محبة، أخوة وصداقة وتحكم في النفس والأعصاب، وإعادة بث القيم الأولمبية والدفاع عنها، كتهدئة الأوضاع وتحقيق الغاية التي أنشأت من أجلها الرياضة ألا وهي التربية والأخلاق. برنامج ثري للحد من الظاهرة ولتحقيق الأهداف التي أنشأت من خلالها الودادية سطر أعضاء المكتب التنفيذي للجمعية من الرئيس السيد عبد المجيد رزقان ونائبه السيد عبد القادر ضريف، الأمين العام ياسين ولد موسى وعدة شخصيات أخرى برنامجا جادا وثريا مدروسا لبلوغ الأهداف المنشودة. تقوم الجمعية ببرمجة محاضرات تنشطها شخصيات مختصة محلية وأجنبية في ميدان الرياضة لمناقشة ومنح فرص المشاركة للحد من ظاهرة العنف في الرياضات التنافسية، كما تقوم الودادية بإعطاء تكريم شخصيات التي قدمت الكثير للرياضة وتستحق هذا التكريم لإظهارها للروح الرياضية العالية. كما تعمل الجمعية على تحسيس الجمهور والمسيرين والممارسين وحتى الحكام والمربين، كما تحضر الودادية برامج خاصة بإقامة نشاطات ودورات تكوينية مع الفدراليات، والفرق ولجان الأنصار لتوعيتهم بخطورة الظاهرة وضرورة تحسين صورة الجمهور الرياضي الجزائري. ------------------------------------------------------------------------