كشفت مديرية الأشغال العمومية لولاية سيدي ببلعباس ل «الشعب»، أنّ العديد من المشاريع سترى النور قريبا، ومن ضمنها إنجاز النفقين المخصّصين لتسهيل حركة النقل على مستوى حي 20 أوت، والذي خصّص له مبلغ 50 مليار سنتيم ونفق حي دبي الذي خصّص له مبلغ مالي قدّر ب 47 مليار سنتيم، حيث سيمكن هاذان المشروعين للولاية تحسينا ملموسا لحركة السير. وتشير مصادر مطلعة ل «الشعب»، على أنّ بعض المشاكل التقنية حالت دون إطلاقهما في أوانهما، على شكل نفق حي دبي الذي يتقاطع مع مسلك خط ترامواي سيدي بلعباس بسبب صعوبة الدراسة التقنية وصياغتها والحسابات الدقيقة، إلا أن هذا المشكل تم تجاوزه بالتعاون مع المؤسسة المكلفة بإنجاز خط ترامواي بلعباس، كما تم الأمر أيضا مع مصالح مديريات الري والطاقة لصالح دراسات مماثلة لمسار النفقين، لتجنب أي تبعات سلبية مستقبلا على هذه المنشأت. هذا وتحصّلت ذات المصالح على غلاف مالي قوامه 10 ملايير سنتيم في إطار صندوق التضامن مع الجماعات المحلية لصالح صيانة طرقات ببلديات محدودة الميزانية، وعددها 11 بلدية لم تستفد من عمليات صيانة لبعض مسالكها المتدهورة، وهي بلديات عين قادة، الطابية، عين تاندمين، تيغاليمات وبير الحمام وسيدي خالد وعين ادان، المسيد ووادسيفون وزروالة وتلموني. مشكل الكهرباء الريفية يثير قلق الفلاحين بسيدي حمدوش يعيش الفلاحون ببلدية سيدي حمادوش على أمل تمديد اسلاك التموين اليهم، لما يمثله هذا المورد الطاقوي من أهمية في حياتهم المهنية، لا سيما نشاط الزراعة. كما ناشدوا هؤلاء من منبر «الشعب» فتح طرق تكون مؤهلة نحو أراضيهم وترميم أخرى تتطلب عملية تهيئة، على غرار إصلاح الطريق الذي يربط دوار الزاوية بمفترق الطرق لبلدية سيدي حمادوش، كون أن العديد من المركبات تقطعه يوميا، كما يعتبر هذا المطلب من جانب مجمعي مادة الحليب الذين يطالبون بظروف احسن من أجل الدفع بنشاطاتهم، وعلى رأسها تعبيد بعض المسالك الثانوية على مستوي الدواوير المذكورة بشكل يسهل عليهم الولوج لها بالنظر لصعوبة المسالك. أزمة خانقة في قارورات غاز البوتان ببن باديس باتت أزمة قارورات غاز البوتان تثقل كاهل العديد من العائلات ببلدية بن باديس بولاية سيدي ببلعباس، ما دفع بالكثير من المغلوب على أمرهم للتنقل الى أقاليم مجاورة بغرض التزود ووصولا حتى الى عاصمة الولاية لمن يملك مركبة خاصة، والاشكال يعود إلى عمليات الصيانة التي تمس المحطة الوحيدة الكائنة بالمنطقة والتابعة لمصالح «نفطال»، حيث تم غلقها لمدة طويلة وهو التاريخ الذي اشتدت خلاله معاناة المواطنين، بحيث ان شاحنة التموين التي تصل الى المنطقة لا تجد اين تتوجه، ويتدافع الزبائن عليها بمجرد ان يركنها سائقها والكميات حسب شهادات المواطنين ل «الشعب» تبقي محدودة. وناشد الناقمون على حالهم من السلطات الوصية ضرورة التدخل لحل هذا الاشكال، لا سيما من خلال فتح المستودعات المغلقة كي تكون وعاء لبيع قارورات غاز البوتان ريثما يتم ترميم المحطة المذكورة، ناهيك عن ضرورة تعجيل مديرية الطاقة والمناجم في توصيل العائلات بالشبكة العمومية لتوزيع الغاز الطبيعي، بعدما سجلوا عدة تعثرات في هذا المجال نتج عنها الحفر التي رصعت عديد المسالك وتأخر في اشغال التوصيل. ومن جانبها كشفت مصادر من ذات المديرية ل «الشعب» عن قرب تشغيل الشطر الاول لقنوات توزيع الغاز بذات المنطقة ليستفيد منها عدد كبير من العائلات، في انتظار استكمال بقية الاشغال، كما سيتم قريبا إمداد المورد الطاقوي لعائلات غربي الولاية على غرار 1300 عائلة ببلدية بضربين المقراني وسيدي خالد وسيدي يعقوب، ناهيك عن مناطق لا تشتمل على الغاز الطبيعي بكل من سفيزف والسهالة.