مع دخول الإحتجاجات الأسبوع الثاني أعرب الامين العام للامم المتحدة بان كي مون عن قلقه من احتمال انزلاق بوروندي لأعمال عنف قبل اجراء الانتخابات الرئاسية المقررة في 26 جوان المقبل وحث الحكومة على اجراء انتخابات "حرة ونزيهة". وذكرت صحيفة "اندبندنت" البريطانية أن بان كي مون حث جميع الأطراف في بوروندي على إجراء حوار لحل خلافاتهم السياسية ونبذ العنف حتى لا تدخل البلاد في مستنقع الإرهاب. وتشهد بوروندى أسوأ أزمة سياسية منذ انتهاء الحرب الأهلية التي استمرت 12 عاما في عام 2005 بسبب النزاع حول أحقية الرئيس بيير نكورونزيزا الترشح لفترة رئاسة ثالثة أم لا. علما بأن الرئيس المنتهية عهدته ابدى نيته فى الترشح الا أنه لم يعلن حتى الآن ترشيح نفسه رسميا في الانتخابات القادمة. ويرى سياسيون معارضون أن ترشح ونزيزا لولاية ثالثة هو "خرق للدستور واتفاق اروشا للسلام" الذين يحددان لأي فائز فى الانتخابات الرئاسية فترتي رئاسة فقط مشيرين الى أن ذلك من شأنه أن يدخل البلاد في اضطرابات سياسية وينهي العمل باتفاق عام 2000 الذي انهى الصراع بين الهوتو والتوتسي.