أكد التقني الجزائري، صالح بوشكريو، أنه ليس بإمكانه "البقاء دون شعور" لطلب الاتحادية الجزائرية لكرة اليد بعد أن أوضح أعضاء مكتبها الفيديرالي بأنه يتوفر على السيرة المناسبة لشغل منصب الناخب الوطني. وصرح بوشكريو قائلا: "لا يمكنني البقاء دون شعور لنداء الاتحادية، لكني لم أتلق أي اتصال رسمي، باستثناء حديث ودي مع رئيس الاتحادية سعيد بوعمرة. إني مستعد للعودة للمنتخب الجزائري، لأن الأمر يتعلق بحتمية". وكانت الهيئة الاتحادية قد وضعت خيارها على بوشكريو الذي سبق له أن قاد "الخضر" في مناسبتين لخلافة المدرب السابق رضا زقيلي الذي لم يتم تجديد عقده. وأضاف اللاعب الدولي السابق قائلا:« من المفروض أن ينتهي عقدي مع الاتحاد البحريني لكرة اليد عام 2016، لكني قررت الانسحاب قبل نهايته، حيث رفض مسيروه تسريحي لإحدى المنتخبات الخليجية، لكنهم مستعدون لإعطاء موافقتهم للالتحاق بمنتخب مغاربي". وفي حال تعيينه على رأس المنتخب الجزائري، ستكون لبوشكريو مهمة تحضيره للبطولة الإفريقية القادمة المقررة في شهر جانفي-2016 بمصر والتي يتأهل البطل فيها مباشرة إلى الألعاب الأولمبية بريو دي جانيرو-2016 .