يرفع الستار اليوم بقسنطينة، على فعاليات المهرجان الوطني للمسرح الجامعي، في طبعته 11، بمشاركة فرق مسرحية جامعية وطنية وعربية، من فلسطين، السودان، المملكة العربية السعودية، تونس، الكويت، مصر، العراق والمغرب. وتستمر هذه التظاهرة التي أريد أن تكون عربية في طبعتها 11، في إطار تظاهرة قسنطينة عاصمة للثقافة العربية 2015، حتى 20 من هذا الشهر، حاملة باقة متنوعة من العروض المسرحية الجامعية وملتقى علمي حول «راهن المسرح الجامعي العربي»، ومناقشات لمختلف العروض المشاركة في هذه الفعاليات. وتعتلي خشبة مسرح قسنطينة الجهوي في اليوم الأول للمهرجان، فرقة مديرية الخدمات الجامعية بقسنطينة في عرض لمسرحية «تمرين ليس كالعادة»، تكون متبوعة في سهرة اليوم، بمسرحية «أضغاث أحلام» لجامعة النجاح الوطنية لدولة فلسطين الشقيقة، كما سيتوسط هذين العرضين، عرض مسرحية «بنات رهواجة» لجامعة سطيف، وهذا بقاعة الحفلات الصغرى «أحمد باي». ويشهد اليوم الثاني للمهرجان، انطلاق فعاليات الملتقى العلمي حول «راهن المسرح الجامعي العربي»، حيث تتخلل هذا الملتقى العديد من المحاضرات والمناقشات تدوم حتى 19 من هذا الشهر، في حين تقدم وفي اليوم الثاني دائما، ثلاثة عروض مسرحية، وهي: «أخر رايات الأندلس» لجامعة عين شمس المصرية، و»الملك لير» لجامعة جيجل» وأخيرا مسرحية «ثلاثة» لجامعة «جازان» بالمملكة العربية السعودية. ويتواصل المهرجان ابتداء من السبت القادم بتقديم ثلاثة عروض مسرحية كل يوم، حيث تعرض هذه المسرحيات بين خشبة مسرح قسنطينة الجهوي، وقاعة الحفلات الصغرى «أحمد باي»، ونذكر من باقي فرق الجامعات الجزائرية المشاركة: «تبسة، تمنراست، سعيدة، بومرداس وتيزي وزو»، في حين تقدم الفرق المسرحية الجامعية العربية الأخرى عروضا منها: «مزبلة التاريخ» لجامعة فاس المغربية و»الحلم» لطلاب السودان، ومسرحية «رسالة إلى» لجامعة الكويت و»عسكري الولاياتالمتحدة في بيتي» لجامعة سوسةالتونسية، على أن يتوج هذا المهرجان في يومه الأخير، بتوزيع الجوائز على الفائزين في هذه الفعاليات الثقافية، بمناسبة تتويج قسنطينة عاصمة للثقافة العربية.