أقدم رئيس حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية "سعيد سعدي" الأسبوع الماضي، على إنهاء مهام الأمين العام السابق السيد "زين الدين لهتيهت" وتكليف السيد "عثامنة فاروق" بتسيير الحزب ومسؤولية الأمانة العامة بجيجل• وهذا بعدما كان مكتب جيجل يعاني من عدة صراعات ومشاكل في الفترة الأخيرة، أثرت سلبا على نشاطه السياسي، كما قام "سعيد سعدي" بتجميد نشاط عضو المكتب السابق السيد "مراد حاجي" لاختراقه القانون الداخلي للحزب• وعن أسباب هذه الإقالات والتجميدات، اتصلنا بالأمين العام الجديد السيد "عثامنة"، الذي صرح ل "الفجر" بأن قرار القيادة العامة للحزب جاء بعد المشاكل التي كان يتخبط فيها الحزب بالولاية وإقدام، بالخصوص، عضو المكتب السابق "حاجي" على خرق قوانين الحزب، من خلال تنظيم جمعية عامة غير شرعية داخل مقر الحزب واستعمال ختم الحزب، مما يعتبر تعديا صارخا على مواد القانون الداخلي للحزب، مشيرا إلى أن هذا العضو سيحال على لجنة الانضباط وسيتم إقصاؤه نهائيا من الحزب• أما الأمين العام السابق فقد ارتكب بعض الأخطاء بعد إفراط النية في بعض الأشخاص الذين أوصلوه إلى عدة أمور تعتبر خروقات لقانون الحزب، في حين لايزال "لهتيهت" مناضلا تعتز به في هذا الحزب الذي قدم له الكثير• هذا، وقد قام الأمين العام الجديد بعقد جمعية عامة للمناضلين تم من خلالها تنصيب المكتب الولائي المؤقت المسير للحزب في انتظار إعادة هيكلة الحزب على مستوى كل بلديات الولاية، كما طالب "عثامنة" من الأمين السابق ختم الحزب وأن أي استعمال له سيعرضه للمتابعة الجزائية•