ذكرت مصادر مقربة من مدير حملة المترشح المستقل، عبد العزيز بوتفليقة، بجيجل، أن فتح مداومات على مستوى بلديات الولاية ال28 سيتم قريبا، حيث يقوم مدير الحملة شخصيا، الدكتور عثامنة محمود، بخرجات ميدانية لضبط الأمور وضمان إنجاح الحملة بصورة غير مسبوقة. يأتي هذا بعد أسبوع على تنصيب مكتب مديرية الحملة الذي يتشكل من 9 أعضاء، ثلاثة من كل تشكيلة من أحزاب التحالف الرئاسي. والشيء الملاحظ بجيجل أن هناك إجماعا كاملا حول شخصية مدير الحملة محمود عثامنة الذي يحظى بمصداقية كبيرة وسط كل سكان الولاية، خاصة وأنه شخصية معروفة، وله باع طويل في العمل السياسي. وفي سياق التحضيرات الجارية، تم اختيار مقر المداومة الولائية بعاصمة الولاية جيجل، وهي تتواجد بوسط المدينة وفي موقع استراتيجي. وإلى ذلك يواصل مدير حملة بوتفليقة بجيجل مشاوراته مع منتخبي أحزاب التحالف، للخروج برؤية موحدة حول ضبط مجريات الحملة، كما إلتقى كذلك بمنتخبي المجلس الشعبي الولائي المنتمين لأحزاب التحالف، ولعل هذه الانطلاقة وبهذه السرعة تكشف بوضوح الإلتفاف الكبير حول برنامج المترشح الحر، عبد العزيز بوتفليقة، وحسب بعض الأصداء الأولية، فإن اكتساح الساحة السياسية أصبح أمرا ملموسا، بل أنه لا حديث هذه الأيام سوى عن الإنتخابات الرئاسية ومترشحها المستقل، عبد العزيز بوتفليقة، الذي له مكانة خاصة في قلوب المواطنين، حيث أنه كان المؤسس للمصالحة الوطنية، والوئام المدني وبفضل ذلك عم الإطمئنان تراب كل الولاية، وبدأت مع ذلك مشاريع التنمية تأخذ مجراها الطبيعي، وتعززت أكثر منذ سنة 2004 بعد تعيين الوالي الحالي أحمد معبد الذي استطاع بفضل المخططات والتصورات التي جاء بها أن يرتقي بهذه الولاية ويرفع الغبن عنها، ومهما يكن، فإن حظ هذه الولاية هذه المرة اكتمل بعد ضبط أجندة المنطقة وفق البرامج المقدمة. وعلى العموم، فإن الرهان اليوم هو ضمان أكبر نسبة من المصوتين (الناخبين) وهو أمر غير مستحيل.