لم تمر أيام عن حادثة موت امرأتين بمستشفى ''محمد بوضياف'' بورقلة بسبب خطأ طبي، حتى تلاها خبر انتحار شابين يبلغان من العمر (22) و(23) سنة يقطنان بالحيين الشعبيين ''سكرة'' و''غربوز'' لأسباب مازالت مجهولة، كما تم العثور على جثة طفل يبلغ من العمر 14 سنة، كان محل بحث في فائدة العائلات منذ بداية هذا الشهر، أين عثر عليه ميتا وسط بركة من المياه القذرة بحي ''سكرة''، هذا إضافة إلى تعرض شاب يبلغ من العمر 28 سنة لطعنة مميتة بعد شجار دار بينه وبين آخرين أدت إلى لفظه أنفاسه الأخيرة بمصلحة الاستعجالات بمستشفى ''محمد بوضياف'' في اليوم الموالي. هذه الحوادث البشعة التي باتت تميز الشارع الورقلي هذه الأيام والذي حافظ على ميزة الهدوء لسنوات، جاءت نتيجة لارتفاع معدل الجريمة بالمنطقة التي تعتبر منطقة عبور بين الشمال والجنوب، مما يزيد من حدة شيوع بعض الجرائم كالسرقة والقتل التي تعتبر جرائم سليلة لجريمة تجارة المخدرات التي انتشرت في أوساط الشباب كحل سريع لمشاكل البطالة والفراغ التي يعاني منها أغلبهم.