عبّر رئيس الرئيس الصحراوي محمد عبد العزيز، أمس، عن انشغال الدولة الصحراوية العميق تجاه التماطل الحاصل في تنفيذ خطة الأممالمتحدة الخاصة بتنظيم استفتاء تقرير مصير الشعب الصحراوي. وجدّد رئيس الجمهورية في تصريح لوسائل الإعلام، على هامش استقباله الممثلة الخاصة للأمين العام لأمم المتحدة السيدة كيم بولدوك، امتعاضه من العراقيل المغربية بهدف إفشال جهود الأممالمتحدة، من خلال انتهاكات حقوق الإنسان بالأجزاء المحتلة من الصحراء الغربية. وذكر محمد عبد العزيز، أن المغرب لا يملك السيادة على الصحراء الغربية، فهو قوة احتلال تنتهج ممارسات شنيعة من قتل، سجن وأحكام بالمؤبد بحق الصحراويين، ذنبنهم الوحيد في ذلك “هو المطالبة بتنظيم استفتاء حر ونزيه وعادل لتقرير مصير الشعب الصحراوي” وهذا يترافق - كما قال - مع “نهب ممنهج لثروات إقليم الصحراء الغربية في تعارض تام مع القانون الدولي، تزامنا مع تنظيم أمواج بشرية استيطانية من المغرب إلى داخل الصحراء الغربية حتى أصبح الصحراويون يمثلون أقلية”. وأبرز الرئيس في تصريحه، أن الأممالمتحدة متواجدة بإقليم الصحراء الغربية منذ ما يزيد على 24 سنة من أجل تنظيم الاستفتاء، إلا أنها لحد اليوم لم تمارس تطبيق القانون، لا فيما يتعلق بالحياد بين الطرفين ومعاملتهما بالمثل، كما أنها تتسامح مع شروط الاحتلال المغربي في تعارض مع القانون الدولي. وفي ختام تصريحه، طالب رئيس الجمهورية الأمين العام لجبهة البوليساريو السيد محمد عبد العزيز، الأممالمتحدة أن تمارس مهمتها القانونية وتنفذ تنظيم استفتاء تقرير المصير، معربا عن استعداد الطرف الصحراوي للتعاون مع جهودها من أجل هذه المهمة. من جهة أخرى، في التفاتة تضامنية منحت بلدية ليفورنو الإيطالية، الجنسية الشرفية لأطفال عطل السلام الصحراويين الذين يقضون عطلتهم بالمدينة، حيث استقبلت نائب رئيس البلدية السيدة استيلا سورجينتي، رسل السلام بمقر البلدية وعبّرت عن تضامنها التام وسكان المدينة مع الشعب الصحراوي ودعمها لحقه في تقرير المصير. كما جددت السيدة استيلا استعداد المدينة لاستكمال مسار التضامن ودعم الشعب الصحراوي للتخفيف من معاناة اللاجئين.