تدخلت الشرطة المغربية ضد مواطنين صحراويين مؤازرين لعائلة الشهيد محمد لمين هيدالة، بعد مرور ستة أشهر على اغتياله أين جددت العائلة تشبثها بمطالبها حول تحقيق العدالة وإلقاء القبض على كل الجناة المتورطين في عملية الاغتيال. بعد قراءة بيان بالمناسبة ، خرجت العائلة والجماهير المتضامنة في وقفة أمام المنزل تحمل صور الشهيد محمد لمين هيدالة والأم تكبر هدي، إلا أن رجال الشرطة المغربية منعوهم وانتزعوا منهم الصور بالقوة ، إلى جانب استعمال العنف ضدهم وقد أصيبت كل من: هدي أعزيزة ، لخليفي أتفرح ، هدي المعلومة وحياة وادي ، إصابات وكدمات بعد تعنيفهن. وعلى صعيد آخر أقدمت سلطات الاحتلال المغربية على ترحيل المعتقل السياسي الصحراوي بوجمعة إزا من سجن آيت ملول إلى سجن سلا ، بحجة ملف آخر يتابع من خلاله مجموعة من المعتقلين لدى القضاء العسكري بالرباط - حسب ما أفاد به تجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان- وسبق للمعتقل السياسي الصحراوي بوجمعة إزا أن أصدرت في حقه محكمة الاستئناف بمدينة أغادير حكما ابتدائيا واستئنافيا مدته خمس سنوات سجنا نافذة على خلفية مشاركته في المظاهرات التي شهدتها مدينة آسا جنوب المغرب احتجاجا على هجوم السلطات المغربية على مخيم «تيزيمي». من جهة أخرى، أفاد نفس المصدر أن سلطات الاحتلال المغربية ، أفرجت مؤقتا اليوم الاثنين عن ثلاثة شبان صحراويين كان قد تم توقيفهم أمس الحد بحجة وجود مذكرات بحث في حقهم منذ 02 ماي 2015 ويتعلق الأمر بكل من الشيخ بوعيلا ، أحمد أحميادة ومنصور حبت. وفي سياق التضامن مع القضية الصحراوية العادلة ،أكد رئيس الحكومة السويدية السيد ستيفن لوفين أن حكومته بصدد دراسة معمقة لتحديد السبل الواجب اتخاذها للإسراع في إيجاد حل سلمي ودائم لنزاع الصحراء الغربية ، مجددا موقف بلاده الداعم لحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير بكل حرية. جاء ذلك حسب (و.أ.ص) خلال إشرافه على فعاليات اختتام المؤتمر الثامن والثلاثين للشبيبة الاشتراكية السويدية المنعقد اول امس بمدينة فاستراس. من ناحيتها جددت الشبيبة الاشتراكية السويدية في ختام مؤتمرها موقفها الداعم والمساند لقضية الشعب الصحراوي العادلة ومواصلة الدفاع عن هذا الموقف في جميع المحافل الدولية.