أكد أعضاء مكتب اللجنة التقنية المختصة حول الشباب والثقافة والرياضة للبلدان الأعضاء في الاتحاد الإفريقي الذين اجتمعوا يوم الخميس ببرازافيل (الكونغو) أن الألعاب الإفريقية تظل ملكا للاتحاد الإفريقي. وأوضح أعضاء اللجنة التقنية المختصة حول الشباب والثقافة والرياضة في تصريح ختامي ببرازافيل 2015 الذي توج الاشغال «إننا نؤكد بان الألعاب الإفريقية يجب أن تظل ملكا للبلدان الإفريقية لأنها تعد رمزا لكفاح هذه البلدان». ومنذ حل المجلس الأعلى للرياضة في إفريقيا في جويلية 2013 بابيجان من قبل جمعيته العامة الاستثنائية على هامش الندوة الإفريقية لوزراء الرياضة الأفارقة اندلعت حرب غير معلنة بين جمعية اللجان الوطنية الاولمبية لإفريقيا و بلدان الاتحاد الإفريقي حول ملكية الألعاب الرياضية الإفريقية. كما يشير تصريح برازافيل إلى «أننا نؤكد بان الألعاب الإفريقية تعود للبلدان الأعضاء في الاتحاد الإفريقي و أن ذلك موقف إفريقيا و هو غير قابل للتفاوض وبالتالي فان تنظيم هذه الألعاب سيتم تحت وبخصوص منح الدورتين المقبلتين للألعاب الإفريقية ل2019 و 2023 اقترح التوقيع على اتفاقية المنح في ديسمبر 2015 كأقصى تقدير بالنسبة للألعاب الإفريقية ل2019 وفي ديسمبر 2019 للدورة ال13 من اجل إعطاء الوقت الكاف للبلدان المنظمة لتحضير الحدث في أحسن الظروف. للتذكير أن وزير الشباب والرياضة السيد الهادي ولد علي قد شارك في أشغال الاجتماع الثاني لمكتب اللجنة التقنية المختصة حول الشباب والثقافة والرياضة.