كشف أمس السيد »عيسى حمدي« رئيس »مؤسسة مد الأنابيب بالأغواط« في الحفل الذي نظمه بفندق الأوراسي بحضور عدة شخصيات وطنية وأجنبية من بينهم ممثلين عن وزارة الطاقة والمناجم وسفراء ووزاء وممثلي شركات جزائرية وعالمية بمناسبة فوزه بمشروع أنبوب الغاز عن مشروعه الجديد الذي يدخل في إطار برنامج رئيس الجمهورية. هذه الصفقة التي فاز بها من بين 10 مؤسسات أجنبية التي شاركت في مناقصته وهي: روسيا وباكستان، والبرازيل، وبلجكيا، وإيران ودول أخرى، عن برنامج مشروعه الذي يتمثل في مد أنبوب الغاز، الذي يربط الجزائر، بومرداس، الطارف، والكاليتوس مرورا بالبليدة وتيبازة الذي يعتبر خط استراتيجي على مسافة 85 كلم تصل إلى 100 كلم بقطر ما بين 70 و80 سم، ويتوفر على يد عاملة جزائرية 100٪ بالتنسيق مع مؤسسة »سونالغاز« وفي اتصال دائم مع مؤسسات جزائرية كبرى لتغطية الفراغ في الجزائر وأضاف قائلا »برغم مشاكلنا واختلاف الآراء وتشنجع المواقف لكنها تذوب وتنصهر عندما يتعلق الأمر بالجزائر«. وأضاف أن المشروع يمر على ثلاث ولايات من شرشال »حجرة نص« وتدعيم العاصمة حتى سنة 2027 كانت لنا فرصة لدراسة 600 كلم شرق غرب ويوفر أكثر من (2000) منصب شغل لكن العائق الرئيسي بالنسبة لنا هو المشاكل التي نصطدم بها في منطقة متيجة مع الفلاحين فيما يخص التعويض أو رفض المشروع من البعض لأن أنبوب الغاز يمر كذلك عبر تلك المنطقة، ويتخوف من بعض العراقيل التي قد يصطدم بها فيما يخص الشروط الصعبة التي تفرضها الإدارة التي قد تكون حائلا أمام إنجاز هذا المشروع. مع العلم المبلغ المقترح للإنجاز مقارنة بمقترحات الشركات الأجنبية سيوفر لخزينة الدولة ما بين 3 و4 ملايير دج. وبعدها تدخل خبراء جزائريون وأجانب مختصون في النفط لشرح أهداف المشروع، ومردوده الإيجابي على خزينة الدولة.