أعلن وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور أن الحوار الجاد الذي يتم حاليا بين الإدارة الأمريكية والحكومة السودانية أثمر نتائج إيجابية لصالح تقريب وجهات النظر وحل الملفات العالقة والقضايا الخلافية بين البلدين. وأوضح الوزير في تصريح للصحافة، أمس، انه لأول مرة يشهد التفاوض بين الخرطوم و واشنطن الحديث عن خارطة طريق لتطبيع العلاقات وإمكانية رفع اسم السودان من الدول الراعية للإرهاب والنظر في أمر العقوبات الاقتصادية الأحادية الأمريكية المفروضة على الخرطوم. وأشار غندور الى أنه اتفق مع نظيره الأمريكي على التواصل الثنائي للوصول إلى تفاهمات من أجل سبل تنفيذ خارطة طريق متفق عليها، مؤكدا وجود رغبة لدى الطرفين لتطبيع العلاقات. واعتبر وزير الخارجية السوداني أن الأمر يعد إيجابيا ويدفع لصالح تقدم الحوار الحالي متوقعا أن تشهد الفترة القليلة المقبلة زيارة وفد من الكونغرس الأمريكي للسودان للتعرف عن الأوضاع ميدانيا وتصحيح المعلومات الخاطئة بشأن بلاده. على صعيد آخر، بحث وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور -الذي يقوم حاليا بزيارة لجنوب إفريقيا- مع رئيس الآلية الإفريقية رفيعة المستوى ثابو أمبيكي، مسار الحوار الوطني الجاري حاليا بالخرطوم.