حظي رئيس بلدية تيبازة مليك بوجوهر، أمس، بتزكية مجمل المنتخبين المحليين لحزب «الأرندي» خلال الجمعية العامة المنعقدة بدار الشباب لعاصمة الولاية، وذلك عقب انسحاب المرشحة الثانية للحزب عضوة المجلس الشعبي الولائي فضيلة كبدان، في حين كان منتخبو «الأفلان» قد حسموا الموقف في مرشحهم بداية الشهر الحالي بتزكيتهم لنائب رئيس المجلس الشعبي الولائي محمد قلعي. ويعتبر مرشح «الأرندي» مليك بوجوهر مناضلا ذي سمعة مرموقة بالحزب على المستوى المحلي، بحيث سبق له التربع على عرش بلدية عاصمة الولاية خلال عهدتين متتاليتين من 1997 إلى غاية 2007، قبل أن يكمل عهدة نيابية ناقصة على مستوى المجلس الشعبي الوطني عقب وفاة النائب عن الحزب محمد بوزيدي، وهي العهدة التي انتهت رسميا سنة 2012 ليترشح بعدها على رأس قائمة الحزب بالمجلس الشعبي البلدي، وهو يشغل منصب رئيس البلدية في عهدة ثالثة إلى غاية تاريخ اليوم، وأعتبر سنة 1997 أصغر رئيس بلدية والوحيد الذي فاز برئاسة بلدية عاصمة الولاية عن حزب «الأرندي» حينذاك، أما مرشح «الأفلا»ن محمد قلعي فقد حظي بالانتماء لعهدات متتالية للمجلس الشعبي الولائي آخرها العهدة الحالية التي يشغل بها نائبا لرئيس المجلس، وحظي في الفاتح من نوفمبر الحالي بتزكية 206 منتخب محلي من بينهم 184 منتخب تابع لجبهة التحرير الوطني و22 منتخبا من أحزاب أخرى متفرقة، تمكن ذات المرشح من استمالتها قبل موعد الانتخابات الرسمية مع الإشارة إلى أنّ ذات المرشح كان وحيدا ضمن قائمة الترشيحات المقترحة بالحزب، مما يرفع من حظوظه للفوز بمقعد مجلس الأمة للعهدة المقبلة.