أكد قائد المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بتمنراست، المقدم عزيل نبيل خلال عرضه لحصيلة نشاطات أعمال الوحدات الفرعية التابعة للمجموعة بمقر الأخيرة، على مواصلة تكثيف الجهود من طرف عناصر الدرك الوطني للقضاء على الجريمة بكل أشكالها، و هذا بشكل علمي و منظم، انطلاقا من الاعتماد على الوسائل العلمية التي أصبح جهاز الدرك الوطني يعتمد عليها في الكشف عن الجرائم، من أجل التفاعل الحضاري لكل ما يدور حولها لسلامة الوطن والمواطن . أضاف عزيل نبيل بأن المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بعاصمة الأهقار، وعن طريق نشاط فصيلة الشرطة التقنية في مجال التحقيقات الجنائية، سجلت خلال السنة المنصرمة 61 تدخل، مكن التقنيين المتدخلين من رفع مختلف العينات وقطع الإثبات من مسارح الجريمة التي تعتمد في حلّها على الدليل العلمي ، أين يتم الاستعانة في هذا المجال بالمعهد الوطني للأدلة الجنائية وعلم الإجرام للدرك الوطني (ببوشاوي)، حيث بلغ عدد الطلبات الموجهة لمختلف الدوائر المتواجدة بالمعهد 117 طلب خبرة ، كما شاركت الفصيلة في تحديد هوية 16 جثة (13 من جنسية إفريقية و03 جزائريين)، حيث تم التعرف عليهم بواسطة الدليل العلمي (أ.د.ن) و وسائل تقنية ، كما تم خلال نفس السنة إنجاز قرابة 9000 تعريفة للأشخاص والمركبات . و في سياق متصل، ومن أجل الحد من حوادث المرور المتسبب فيها العامل البشري بالدرجة الأولى، أكد قائد المجموعة الإقليمية عن قرب الاعتماد على جهاز رادار متطور يعزّز فرقة أمن الطرقات من أجل ردع السائقين المخالفين لقانون المرور . و شهدت السنة المنصرمة نشاطا مكثفا لوحدات الدرك الوطني من أجل الحد من ظاهرة التهريب التي تنخر الاقتصاد الوطني، حيث صرح عزيل نبيل أن التنسيق الحاصل بين الدرك والجمارك والجيش، أسفر عن حجز قرابة نصف مليون لتر من الوقود . ولكون المنطقة حدودية فقد عالجت وحدات المجموعة 288 قضية متعلقة بالهجرة غير الشرعية، تم من خلالها توقيف 2626 شخص من مختلف الجنسيات الإفريقية. كما شهدت السنة المنصرمة تسجيل 9193 مكالمة هاتفية على الرقم الأخضر، من أجل التبليغ عن الجرائم. و تبقى جهود عناصر الدرك الوطني بولاية تعرف بكبر مساحتها، متواصلة من أجل الحد من الجريمة بجميع أشكالها مستخدمة في ذلك جميع الوسائل البشرية والمادية والاستعانة بالتقنية والعلمية منها.