شرعت مصالح الدرك الوطني بعاصمة الأهقار بالتنسيق مع مديرية التربية، في تجسيد مشروع رخصة الراجلين للأطفال المتمدرسين، وهذا في إطارا الجهود التي تقوم بها قيادة الدرك الوطني الرامية إلى تعزيز السلامة المرورية عبر الطرق وتنويع آليات مجابهة ظاهرة حوادث السير، على اعتبار أن فئة الأطفال تمثل إحدى الشرائح الرئيسية المعرضة لخطر الموت أو الإصابة بالعجز عبر الطرقّ، كما يعد اختيارها واستهدافها بهذا العمل الوقائي والتكويني من أنجع الطرق لتحضير سائق الغد بالوصول إلى الأسرة لما تحوزه من قدرة إقناع. وفي هذا الصدد، أكد المكلف بالإعلام على مستوى المجموعة الإقليمية للدرك الوطني، النقيب عثامنية أحمد بأن العمل الوقائي موجه أساسا للأطفال المتمدرسين بالمرحلة الابتدائية، بهدف لفت الانتباه إلى خطر حوادث المرور ورفع الوعي لديهم حول آثارها السلبية، بما ينمي فكرة جعل الخطر الذي يهدد المترجلين مألوفا لدى الطفل ومعرفة كيفية التعامل معه. والمنتظر أن يشمل المشروع 90 تلميذا من صف الخامسة إبتدائي من 03 مؤسسات تربوية، حيث سيشرف إطارات من الدرك الوطني على الدورة، بالإضافة إلى معلمين مختارين من المدارس المعنية أمسية كل ثلاثاء، بتحسيس وتثمين مساهمة الطفل لاحترام قواعد السلامة المرورية وتقييم التلاميذ المترشحين عن طريق اختبارات، تقيم معارفهم المكتسبة بعد حصص يتم تلقينها لهم بموضوع الحال، وسيتم تنظيم حفل تقديم الجوائز لتكريم المتفوقين في الدورة التكوينية، بمناسبة الاحتفال بيوم العلم الموافق ل16 أفريل 2016، تمنح خلاله رخصة الراجل للطفل. ...و03 قتلى و40 جريحا في حادث مرور بتمنراست لقي 03 أشخاص حتفهم رجل وامرأتان (أ.م 35 سنة، ون.ع، وإ.ف 32 سنة) وأصيب 40 شخصا بجروح متفاوتة الخطورة منهم 03 أطفال تتراوح أعمارهم بين 03 و05 سنوات، في حادث مرور أليم، وقع صباح أمس بولاية تمنراست. فحسب ما أكده مدير الحماية المدنية بعاصمة الأهڤار، بن قدور عز الدين، فإن الحادث وقع في حدود الساعة 01:25 صباحا، على مستوى الطريق الوطني رقم 01 وبالضبط النقطة الكيلومترية 80 كلم جنوب قرية (أراك) باتجاه عاصمة الولاية، على إثر انقلاب حافلة لنقل المسافرين من نوع (هيقر) كان على متنها 43 مسافرا منهم 03 أطفال، تابعة لشركة نقل المسافرين (هاوصاوي) تربط بين (أدرار وتمنراست)، بعد انفجار إحدى عجلاتها. تدخلت مصالح الحماية المدنية، ب03 وحدات (المركز المتقدم بأراك، الوحدة الثانوية بعين أمقل، الوحدة الرئيسية بعاصمة الأهڤار)، حيث خصصت 08 سيارات إسعاف لإجلاء المصابين والضحايا، أين تم على جناح السرعة نقل الجرحى إلى المؤسسة العمومية الاستشفائية (مصباح بغدادي) بعاصمة الولاية، وكذا الضحايا إلى مصلحة حفظ الجثث.