أفادت مصادر موثوقة من ولاية معسكر، أن عملية إعداد بطاقات التعريف البيومترية للمترشحين لشهادة البكالوريا تشارف على الانتهاء عبر 16 دائرة بولاية معسكر، حيث فرغ من إعداد 9204 بطاقة لفائدة تلاميذ الأقسام النهائية المترشحين لشهادة الباكالوريا. ويتم التحضير لتسليم هذه الوثيقة التي تعد من الشروط الأساسية لاجتياز الامتحانات الرسمية، وبالرغم من أن العملية التي جنّدت لها كافة الطاقات البشرية والتجهيزات المعلوماتية اللازمة على مستوى مصالح البيومتري بدوائر معسكر، قد أحرزت تقدما ملفتا، إلا أن عدم امتثال المترشحين الأحرار للإجراء الجديد، قد يشكل عائقا أمام تقدم العملية بولاية معسكر، كما يشكل تهديدا للمترشحين الأحرار بالإقصاء من اجتياز امتحانات الباكالوريا في حال لم يتقدموا بملفاتهم أمام مصالح الدوائر قبل نهاية الشهر الجاري . ...وأكثر من 26 ألف وحدة سكنية قيد الإنجاز استفادت ولاية معسكر مما يفوق 26 ألف وحدة سكنية في مختلف الأنماط، خلال المخططين الخماسيين الماضيين، حيث يجرى التحضير لاستلام أكثر من 13 ألف وحدة سكنية، منها ما يفوق 4 آلاف وحدة سكنية في نمط السكن الاجتماعي مع نهاية السنة الجارية، لتبقى 11 ألف وحدة سكنية في مختلف الأنماط طور الإنجاز، وفق ما أعلن عنه والي معسكر العفاني صالح يوم أمس. أوضح المسؤول التنفيذي الأول لولاية معسكر، أن وتيرة إنجاز المشاريع السكنية عبر تراب الولاية تعرف تقدما ملحوظا، الأمر الذي سمح بتوزيع 1200 وحدة سكنية في كل الصيغ خلال الثلاثي الأول من السنة الجارية، كما يتم التحضير وفق توضيح المسؤول لتوزيع 3500 وحدة في الثلاثي الثاني من نفس السنة و4900 وحدة مع نهاية السنة، ليصل مجموع السكنات المعدة لاحتواء أزمة السكن بولاية معسكر إلى 10 آلاف وحدة سكنية في مختلف الأنماط. ولأجل ضمان التزام السلطات الولائية بمعسكر، ببرنامج توزيع السكنات، تم إعداد مخطط لمتابعة سير الأشغال على مستوى 11 ألف وحدة سكنية طور الإنجاز، منها برنامج هام لإنجاز 3500 وحدة سكنية في نمط العمومي الإيجاري تشرف عليها مؤسسات صينية، حيث يجرى تنظيم لقاءات دورية مع المتعاملين الأجانب، قصد تعزيز ورشات البناء بالعتاد اللازم وباليد العاملة التي تعتبر سبب توقف سير الأشغال بعدة مواقع لإنجاز السكنات العمومية بعاصمة الولاية. واستفسر الوالي خلال زيارة التفقدية عن خلو الورشات الصينية من العمال بالرغم من الإجراءات التسهيلية لمنح تراخيص العمل لليد العاملة الأجنبية أو تحويلها من ولايات مجاورة، خاصة بالنسبة لمؤسسة صينية تشرف على إنجاز 1500 سكن اجتماعي بعاصمة الولاية معسكر، والتي وظف لإنجازها 10 عمال جزائريين و 15 عامل صيني تم تحويلهم من ولاية غليزان لكن لم يظهر لهم أثر على مستوى ورشة الإنجاز. في هذا الإطار هدّد العفاني بتقليص البرنامج السكني للمؤسسة الصينية التي تشرف أيضا على إنجاز مشاريع أخرى سكنية في بلدية تغنيف وبلدية سيق، في حال لم يتم تعزيز ورشات البناء بالعدد الكافي من اليد العاملة، وهو نفس الإجراء الذي قد يتخذ ضد مؤسسات صينية أخرى في حال عدم التزامها بتعزيز ورشات البناء التي يعول عليها لاحتواء أزمة السكن بعاصمة الولاية التي تستعد من جهتها لعملية توزيع 2000 وحدة سكنية في نمط الاجتماعي، مع نهاية الشهر الجاري . من جهة أخرى، دعا العفاني المرقين العقاريين الخواص إلى تبني الجدية في العمل وتسريع وتيرة إنجاز مشاريع السكنات الترقوية المدعمة، التي تعاني هي الأخرى من التأخر، فضلا عن الوضع الحالي لهذه المشاريع الموجودة طور الإنجاز والذي أصبح يشوه المنظر الحضري العام لعاصمة الولاية.