دعا مدير التربية لولاية بومرداس، الأساتذة المتعاقدين المعتصمين ببودواو، إلى الإسراع في إيداع ملفات الترشح للمسابقة والاستفادة من الامتيازات التي منحها الوظيف العمومي لتثمين الخبرة المهنية التي تتراوح بين نقطة إلى ست نقاط، معتبرا مطلب المحتجين بالإدماج المباشر غير قانوني وغير عادل، ويشكل إجحافا في حق باقي المترشحين الذين وصلوا اليوم إلى حوالي 700 ألف مترشح على المستوى الوطني. طالب مدير التربية خنسوس نذير، متحدثا ل «الشعب»، على هامش الدورة العادية للمجلس الشعبي الولائي، الأساتذة المتعاقدين، بينهم المتواجدون حاليا في مناصب الاستخلاف المقدر عددهم ب940 مستخلف، بالتقدم إلى المؤسسات التعليمية التي اشتغلوا فيها للحصول على شهادات عمل لتدعيم ملفاتهم بغرض احتساب الخبرة المهنية أثناء المسابقة، مع تأكيده على تمديد آجال تسليم الشهادات إلى غاية 29 أفريل بدلا من 15 أفريل كاستثناء لفائدة هذه الفئة، مشيرا في هذه النقطة «أن الوزارة الوصية تسعى من خلال إجراء مسابقة كتابية إلى إعطاء الفرصة للكفاءات بغرض تحسين العملية التربوية والرفع من مستوى تلقي التلاميذ، ولا يعني بتاتا أن الاستخلاف يعني الكفاءة والتميّز عن باقي المترشحين. وبالمناسبة، كشف مسؤول قطاع التربية بالولاية، أن مصالحه استقبلت لحد الآن أزيد من 6600 ملف للمسابقة، منها 4 آلاف ملف في الابتدائي، ألفان في المتوسط و600 ملف في الثانوي، للتنافس على 894 منصب مالي مفتوح استفادت منه الولاية في مختلف الأطوار، منها 582 منصب في الابتدائي، 270 منصب في المتوسط و42 منصبا في الثانوي، مع تخصيص 9 مراكز لاستقبال ملفات المترشحين في كل من بومرداس مركز، بودواو وبرج منايل. في سؤال حول التحضيرات لإجراءات امتحانات نهاية السنة، طمأن مدير التربية كافة الأولياء، بأن العملية تجري على قدم وساق، مع تهيئة كل المراكز المخصصة لإجراء الامتحانات بفضل الإمكانات المادية والبشرية المسخرة لإنجاح هذا الموعد الهام. ونفس الأمر بالنسبة لإشكالية الاكتظاظ التي لازمت الموسم الدراسي الحالي ببومرداس، حيث اعتبر ذات المسؤول أن كافة المشاريع يتم إنجازها حاليا، بما فيها المؤسسات التي استفادت منها بلدية سي مصطفى وبالضبط حي 1588 مسكن الذي استقبل العائلات المرحلة من العاصمة، مع إمكانات اللجوء إلى عملية توسعة المؤسسات وبناء أقسام إضافية في حالة تعطل تجسيد بعض المشاريع، على حد قوله.