أكد الرائد بوعيطة سفيان قائد المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بولاية ڤالمة، أن وحدات المجموعة أعطت الأولوية لمكافحة الإجرام طبقا لمخطط الأمن المحلي المستخلص من معطيات الإحصائيات للسنوات السابقة، حيث سجل خلالها معاينة 355 قضية موزعة كما يلي 20 جناية، 210 جنحة، 125 مخالفة. كما تم توقيف 244 شخص أودع منهم 50 شخصا الحبس. في ملخص عن الجرائم المعاينة، أكد أن أغلبها تتعلق بالجنايات والجنح ضد الأموال ب136 قضية، الجنايات والجنح ضد الأشخاص ب67 قضية، الجنايات والجنح ضد الآداب العامة ب07 قضايا، الجنايات والجنح الخاصة بالتزوير ب04 قضايا، الجنايات والجنح ضد النظام والأمن العمومي ب16 قضية. وعن أهم القضايا المعالجة بالدليل العلمي، عمدت أفراد الفرقة الإقليمية للدرك الوطني ببوعاتي محمود، أثناء قيامهم بدورية، إلى معاينة كتابات حائطية ب12 موقعا بالبلدية، تشيد بالأعمال الإرهابية، بعد تدخل الشرطة التقنية بمقر المجموعة، وذلك لغرض الكشف عن بصمات أصابع على قارورة الطلاء الموجودة بعين المكان، تم معالجة الكتابات على مستوى مكتب الشرطة التقنية بالمجموعة. بعد التحريات تم التوصل إلى المشتبه فيه وتوقيفه. وحسب الرائد بوعطية فقد تم تسجيل 3186 مكالمة عبر الرقم الأخضر 1055 سجلت بالدرك الوطني، كما سجلت شكاوى عبر الموقع الإلكتروني للدرك الوطني خلال الفترة الممتدة من بداية سنة 2016 إلى غاية يومنا هذا كما تمت معاينة 13 رسالة معلومات ورسالة واحدة (01) تتعلق بشكوى مسبقة تبقى وهذه المعطيات قيد المتابعة والاستغلال. أما فيما يخص حوادث المرور خلال ذات السنة، سجل 42 حادثا مقابل 57 حادثا سنة 2015.