جدد الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد اتهاماته لإسرائيل بالعنصرية وممارسة أعمال وحشية ضد الفلسطينيين، وذلك بعد يومين من اتهامات شبيهة ساقها في خطابه الذي ألقاه أمام مؤتمر مكافحة العنصرية في جنيف وأثار غضبا واسعا لدى الدول الغربية والأمم المتحدة. وشدد نجاد على ضرورة محاسبة المسؤولين الإسرائيليين على الإبادة الجماعية التي ارتكبوها في العدوان الأخير على قطاع غزة، متهما إسرائيل بممارسة أساليب وحشية، وتتبع سياسة التطهير العرقي، ومضى يقول في خطاب وجهه لمؤتمر عام للمدعين العامين في الدول الإسلامية: لا بد من مساءلة المسؤولين الإسرائيليين على الأعمال الوحشية التي ارتكبوها بحق الفلسطينيين. وكان نجاد قد وصف إسرائيل في كلمته أمام مؤتمر مكافحة العنصرية بأنها نظام عنصري، وأنها تتبوأ مكانة مرموقة في العدوانية والاحتلال والإرهاب.