قضية الخبر تفصل فيها العدالة رافع وزير الاتصال حميد ڤرين، من أجل صحافة احترافية، تعمل في إطار أخلاقيات المهنة، مؤكدا أن الصحافة الجزائرية من بين الصحافة الأكثر حرية في العالم، لدرجة تسجيل بعض التجاوزات والتهجمات والقذف من قبل بعض الصحافيين للفوز بالسبق الصحفي، بالرغم من ذلك لم يتابعوا قضائيا . قيم الوزير ڤرين، أمس، بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، عمل الصحافة الجزائرية ب “الإيجابي” ، رغم أن البعض كما قال يفضل التضليل حينا والقذف حينا آخر، واللجوء إلى القذف والشتم في بعض الأحيان، لاختلاق سبق صحفي، قصد صناعة اسم في الساحة الإعلامية . قال ڤرين بعد أن هنأ الإعلاميين بهذه مناسبة في منتدى جريدة “المجاهد” التي استضافته في هذا اليوم المميز، إن حرية الصحافة كرّسها الدستور الجديد الذي ألغى تجريم العمل الصحفي، معتبرا ذلك خطوة كبيرة في مجال حرية التعبير. ويؤكد في هذا السياق أنه لا يوجد صحافي في الجزائر توبع بسبب كتاباته رغم أن بعضها انتهجت سياسة “هجومية “على الحكومة، فيما أن انتقاد الحكومة غير مسموح به في العديد من الدول في العالم . ولفت الوزير في سياق متصل إلى أن التفكير حاليا ينصب على تعديل سلطة ضبط الصحافة المكتوبة التي ستعوض بمجلس لأخلاقيات المهنة، مضيفا أن تأجيل انتخاب مجلس أخلاقيات المهنة جاء بطلب من الصحفيين أنفسهم للسماح لمن تبقى من الصحفيين بإتمام الإجراءات للاستفادة من بطاقة الصحفي ولاعتبار أن المجلس لدى انتخابه من قبل هذا العدد الكبير من الصحفيين سيكون أكثر مصداقية. واعتبر ڤرين أنه لا تراجع في الانفتاح الإعلامي في مجال السمعي البصري، حيث يوجد حاليا 45 قناة تلفزيونية أغلبها غير قانونية وحالة التسامح لن تدوم ولن تبقى إلا القنوات القانونية والمعتمدة كما قال الوزير. وبخصوص قضية الخبر التي ستبث العدالة فيها اليوم والتي اعتبرتها الجريدة سياسية، رد ڤرين بأنه بصفته وزيرا في الحكومة يتوجب عليه الحرص على تطبيق القوانين والقضية ليست موجهة ضد شخص رجل الأعمال يسعد ربراب، مؤكدا أن القضية قانونية بحتة . ويذكر أن الوزير خلال نزوله ضيفا على منتدى المجاهد، قام بزيارة إلى جريدة “أوريزون” المتواجدة بنفس العمارة، حيث هنا الصحافيين بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة ودشّن الجريدة الإلكترونية لجريدة لوريزون «أوريزون جنوب».