طالب، سكان قرية شبلة، التابعة لبلدية خيران بالمنطقة الجنوبية، على بعد 75 كيلومترا من عاصمة الولاية خنشلة، أمس، في رسالة احتجاجية، من السلطات المحلية التنفيذية والمنتخبة التدخل العاجل لإيجاد حل لتزويدهم بالمياه الشروب التي انقطعت عن حنفياتهم منذ ما يقارب الشهرين، تزامنا مع بداية فصل الحر وزيادة الطلب على هذه المادة الحيوية. وقد أوضح هؤلاء ل “الشعب”، أن معاناتهم تزداد يوما بعد يوم مع طوال انتظار التدخل الجدي لمصالح بلدية خيران المسؤولة عن تسيير مرفق المياه بالبلدية وقراها، لإعادة ضخ المياه التي انقطعت بسبب عطب في مضخة الخزان الرئيسي المزود للقرية، ورغم مطالبتهم لرئيس البلدية بالتدخل إلا أن هذا الأخير تحجج بأن فاتورة شراء المضخة المعطلة لم تسوى بعد وعليه فالبلدية لا تستطيع شراء مضخة جديدة أخرى حسب السكان. السكان لجأوا لتلبية حاجاتهم من المياه، إلى جلبها من الينابيع والأودية المحاذية لوادي العرب، مستعملين في ذلك النقالات والدلاء وحتى الحمير لإيصالها إلى سكناتهم البعيدة عن المنابع، في الوقت الذي لجأ بعض ميسوري الحال من سكان هذه القرية الفقيرة إلى شراء الصهاريج المتنقلة ذات سعة ال3000 لتر، بسعر يتجاوز ال 1500 دينار للصهريج الواحد. “الشعب”، حاولت الاتصال برئيس بلدية خيران لتقلى توضيحات حول هذه القضية، لكن تعذر علينا ذلك.