كشف تقرير مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة /أوتشا/ أن سلطات الإحتلال الإسرائيلي هدمت منذ مطلع هذا العام 72 مبنى في القدس الشرقية. وأشار التقرير، إلى أن قوات الإحتلال أقدمت على هدم ثلاثة منازل فلسطينية وغرفة للصلاة خلال الفترة الممتدة من 17 إلى 23 ماي، في القدس الشرقية بحجة عدم حصولها على تراخيص إسرائيلية للبناء، مما أدى إلى تهجير 26 شخصا من بينهم تسعة أطفال، وتضرر ثمانية آخرين. وأضاف التقرير الصادر عن الفترة الممتدة من 17 إلى 23 ماي الجاري أن محكمة الإحتلال حكمت في 18 ماي لصالح منظمة استيطانية تدعي ملكية ثلاث شقق ومحلين تجاريين في منطقة الشيخ جراح، في القدس الشرقية، وأمرت سكانها بإخلائها حتى 10 جويلية مما يعرض أربع عائلات لخطر التهجير الوشيك. وقد أدى تأسيس بؤر استيطانية إسرائيلية في قلب الأحياء الفلسطينية في القدس الشرقية إلى “زيادة التوتر وتقويض الظروف المعيشية للسكان الفلسطينيين” حسب التقرير. وأبرز التقرير أن قوات الإحتلال أغلقت بصورة مؤقتة شارعين رئيسيين يؤديان إلى قرية حزما (القدس)، مما أعاق حركة الوصول والتنقل بالسيارات أمام ما يقرب من 7 ألاف شخص، مشيرا إلى تسليم المحتل الإسرائيلي جثث خمسة فلسطينيين لعائلاتهم وما زالت السلطات الإسرائيلية تحتجز جثث تسع فلسطينيين آخرين. وأوضح التقرير أن 13 حادثا على الأقل وقع الاسبوع الماضي حيث أطلقت قوات الإحتلال النار في المناطق المقيد الوصول إليها على طول السياج الفاصل في البحر في قطاع غزة وأصيب مزارع في إحدى هذه الحوادث، إضافة إلى إجبار 10 صيادي الأسماك، وكذا طفل. وأشار التقرير إلى أن السلطات الإسرائيلية أعلنت في 22 مايو عن رفع الحظر المفروض على استيراد الأسمنت إلى قطاع غزة إلى القطاع الخاص.