أعلن الجناح العسكري لحركة حماس أمس استشهاد أحد نشطائه في قطاع غزة أثناء الإعداد والتدريب . وقالت كتائب القسام في بيان إن الناشط (23 عاما) من سكان مخيم البريج للاجئين وسط قطاع غزة استشهد أثناء الإعداد والتدريب ، دون أن تورد المزيد من التفاصيل. وكانت كتائب القسام أعلنت منذ مطلع العام الجاري عن استشهاد 13 من عناصرها جراء حوادث انهيار أنفاق أرضية تقيمها في مناطق مختلفة من قطاع غزة. الاحتلال قتل 316 امرأة فلسطينية في قطاع غزّة أفاد مركز حقوقي فلسطيني بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي قتل 316 امرأة فلسطينية في قطاع غزة منذ عام 2012. وقال (مركز الميزان لحقوق الإنسان) - في بيان صحفي بمناسبة يوم المرأة العالمي - إن 316 سيدة قتلن على أيدي قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة كما جرحت (1498) سيدة أخرى منذ عام 2012 . وأضاف أن قوات الاحتلال هجرت 26733 سيدة من منازلهن جراء تدميرها بشكل كلي أو تضررها بشكل جعلها غير صالحة للسكن، فيما هدمت قوات الاحتلال 2775 منزلا تملكها النساء، و فقدت 929 سيدة أزواجهن الذين قتلوا على أيدي قوات الاحتلال. وأشار المركز الحقوقي الفلسطيني إلى أنه بالإضافة لكون المرأة الفلسطينية ضحية مستهدفة بالقتل فهي التي تتحمل تبعات تفشي ظواهر البطالة والفقر والتهجير القسري، كما أنها تدفع ثمن مظاهر غياب سيادة القانون داخليا، فتتحمل عناء العمل في ظروف تنعدم فيها أبسط شروط الحق في العمل المكفولة في القانون الدولي لحقوق الإنسان. وقال مركز الميزان إنه: يصادف يوم الثامن من مارس من كل عام اليوم العالمي للمرأة, وتأتي المناسبة هذا العام في ظل استمرار تدهور الأوضاع الإنسانية وحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية عموما وفي قطاع غزة على وجه الخصوص، واستمرار قوات الاحتلال في قتل النساء والفتيات الفلسطينيات، الأمر الذي يضع النساء في ظروف بالغة القسوة يعانين خلاله أوضاعا استثنائية، حيث تتعرض المرأة للاضطهاد والقهر العرقي بأشكاله المختلفة على أيدي قوات الاحتلال . وأضاف أن المرأة الفلسطينية هي عرضة لأعمال القتل والاعتقال، من قبل الاحتلال كما أن جملة حقوقها المدنية والسياسية كالحق في حرية السفر والتنقل والحركة والحق في الأمن تنتهك بشكل منظم من قبل قوات الاحتلال والأمر نفسه فيما يتعلق بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية بسبب استمرار الحصار المشدد المفروض على قطاع غزة والهجمات العسكرية المتكررة وواسعة النطاق. استشهاد ثلاثة فلسطينيين في هجومين بالقدس وشمال الضفة استشهد فلسطيني أمس برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي عند حاجز في شمال الضفة الغربيةالمحتلة بعد ان حاول طعن جنود، حسبما أعلن جيش الاحتلال. وقالت سلطات الاحتلال أن الشاب كان يحمل سكينا و حاول طعن رجال من قوات الأمن على حاجز جنوب قلقيلية. واحبطت قوات الأمن الهجوم وفتحت النار ردا على التهديد المباشر مما أدى الى مقتل المهاجم . وقالت مصادر أمنية فلسطينية أن الحادث وقع في قرية الزاوية شمال الضفة الغربيةالمحتلة. وصباح امس، فتح فلسطينيان النار في القدس واصابا سائق سيارة بجروح خطرة قبل ان يستشهدا برصاص قوات الاحتلال، وفق ما افادت الشرطة الإسرائيلية. وقالت الشرطة أن الفلسطينيين فتحا النار من سيارتهما على حافلة في حي لليهود المتدينين في شمال القدس. فتوقف سائق سيارة مسلح ورد على إطلاق النار. عندها هرب المهاجمان باتجاه المدينة القديمة حيث أطلقا النار مجددا وأصابا رجلا في الخمسين من عمره هو على الأرجح فلسطيني من القدس الشرقية وفق المسعفين. وقالت الشرطة ان قوات الأمن اصابتهما وقتلتهما. تشهد الأراضي الفلسطينيةالمحتلة واسرائيل منذ بداية أكتوبر موجة من المواجهات واعمال العنف والعمليات التي اسفرت عن استشهاد 188 فلسطينيا ومقتل 28 إسرائيليا وأمريكيين اثنين واريتري وسوداني، وفق حصيلة أعدتها فرانس برس. ومعظم الشهداء الفلسطينيين نفذوا أو حاولوا تنفيذ هجمات ضد اسرائيليين. ومن جهة أخرى، كشفت مصادر إعلامية متطابقة النقاب عن مقتل أحد ضباط جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) على حدود قطاع غزة، يوم الثلاثاء في ظروف وصفتها ب الغامضة . إستشهاد أربع شبان فلسطينيين برصاص قوات الإحتلال إرتفع عدد الشهداء الفلسطينيين إلى أربعة بعد إطلاق وابل من الرصاص على شاب فلسطيني بعد أن قام بطعن 11 إسرائيليا فيمنطقة ميناءيافا في فلسطين عام 1948، وذكرت مصادر فلسطينية أن عملية الطعن التي نفذها بشار مصالحة في يافا أسفرت عن مقتل إسرائيلي وإصابة 10 آخرين بجروح وصفت اربعة منها بالخطيرة. وذكرت مصادر طبية أن منفذ عملية الطعن أستشهد متأثرا بجروحه الخطيرة التي أصيب بها جراء إطلاق عناصر من شرطة الإحتلال النار عليه. وكان قد أستشهد اليوم فلسطيني في عملية طعن نفذها في فلسطين عام 1948 وأسفرت عن إصابة إسرائيلي، كما أستشهد فلسطيني في القدسالمحتلة بعد عملية إطلاق نار أسفرت عن قتل ضابط إسرائيلي وإصابة جندي. كما أستشهدت فلسطينية قبل ذلك برصاص الإحتلال الإسرائيلي في القدسالمحتلة بزعم محاولتها تنفيذ عملية طعن ضد أفراد شرطة الإحتلال. . قوات الاحتلال تعتقل 20 فلسطينياً اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 20 مواطنل فلسطينيابالضفة الغربيةالمحتلة. وأفاد نادي الأسير الفلسطيني في بيان له بأن قوات الاحتلال المدججة بالسلاح داهمت مدن ( الخليل وبيت لحم ونابلس وقلقيلية وجنين وبلدة أبو ديس في شرق القدسالمحتلة) وسط إطلاق كثيف للنيران واعتقلت 20 مواطنا فلسطينيا. وتشن قوات الاحتلال يوميا حملات دهم واعتقال تطال عشرات الفلسطينيين في مدن وبلدات الضفة الغربية بحجج وذرائع متعددة. وكان تقرير مشترك صدر مؤخرا عن (نادي الأسير الفلسطيني) ومؤسسة (الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان)، و(هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين) قد أفاد بأن سلطات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت 616 فلسطينيابالضفة الغربيةالمحتلة وقطاع غزة خلال شهر فبراير المنصرم بينهم 140طفلا و18 فتاة.
الخارجية الفلسطينية تدعو مجلس الأمن إلى الإسراع في التحرك دعت وزارة الخارجية الفلسطينية مجلس الأمن الدولي إلى الإسراع في التحرك لوقف الأنشطة الاستيطانية وحماية حل الدولتين قبل فوات الأوان من خلال قرار دولي ملزم يضع حدا للبناء الاستيطاني وللإجراءات الإسرائيلية التهويدية التي تقوض فرص السلام والمفاوضات وقيام دولة فلسطينية قابلة للحياة. وقالت الوزارة في بيان يوم الثلاثاء عشية زيارة نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن، أن المواقف الإسرائيلية الداعمة للاستيطان ليست جديدة تقوم على التوسع الاستيطاني وعمليات التهويد وضرب الوجود الفلسطيني في المناطق المسماة (ج) وفرض السيطرة الإسرائيلية عليها وهو ما تؤكده وتكشف عنه المنظمات الحقوقية المختلفة بما فيها الإسرائيلية. وكان آخرها ما كشفت عنه حركة السلام الآن التي تتابع الأنشطة الاستيطانية في الأرض الفلسطينيةالمحتلة، حيث قالت ان سلطات الاحتلال تستعد لشرعنة 17 وحدة استيطانية أقيمت قرب بيت لحم.