يطمح المنتخب الوطني لافتكاك تأشيرة التأهل إلى مونديال 2018 بروسيا من مخالب «النسور» و «الأسود « مع عدم استصغار منتخب زامبيا الذي يطمح هو الآخر لمقارعة الكبار. سيكون «الخضر» مطالبون بإثبات علو كعبهم من خلال التأهل إلى كأس العالم على حساب منتخبين لهما سمعة كبيرة وخبرة لا يستهان بها و يتعلق الأمر بالكاميرون و نيجيريا بعد أن أوقعتهم القرعة معهما رفقة زامبيا. رغم أن الجميع كان يريد تفادي مواجهة المنتخبات العربية، لكن المنتخب الوطني وقع في الأصعب بمواجهة الكاميرون و نيجيريا، إضافة إلى زامبيا حيث سيكون تصدر هذه المجموعة انجاز كبير و يؤكد على قوة زملاء براهيمي. اجمع كل المتتبعين لشؤون الكرة الإفريقية أن المجموعة الثانية هي الأقوى مقارنة بالمجموعات الأخرى بعد أن خدمت القرعة منتخب تونس الذي تبدو حظوظه وفيرة للتأهل إلى المونديال دون التقليل من قيمة منتخبات ليبيا، غينياوالكونغو . تعيين مدرب جديد ضرورة مُلحة أصبحت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم مطالبة بحسم موضوع المدرب الجديد للمنتخب بما انه سيكون مطالبا بتجهيز التشكيلة في ظرف ثلاثة أشهر قبل دخول غمار التصفيات بمواجهة الكاميرون، في بداية أكتوبر المقبل. يبدو أن رئيس «الفاف» كان محقا عندما ربط اختيار المدرب الجديد بحظوظ المنتخب في التأهل للمونديال والتي أصبحت صعبة في ظل تواجده مع منتخبات قوية سيكون عليه «قهرها» لتصدر المجموعة. من المنتظر أن يتم الإعلان عن اسم المدرب الجديد على هامش أشغال اجتماع المكتب الفيدرالي المنتظر، الشهر المقبل، والذي سيكون حاسما للإعلان عن خليفة الفرنسي غوركوف. ترويض «الأسود» ... يبقى المنتخب الكاميروني أصعب اختبار سيواجهه رفقاء محرز في التصفيات المؤهلة لكأس العالم بعد أن استعادوا بريقهم المعهود من خلال التأهل بجدارة واستحقاق إلى كأس إفريقيا. يملك المنتخب الكاميروني مدربا يعرف جيدا الكرة الجزائرية و هو البلجيكي هوغو بروس الذي سبق لهم تدريب فريقي شبيبة القبائل ونصر حسين داي دون نسيان خبرته الكبيرة . كما يملك المنتخب الكاميروني دعم رئيس «الكاف» عيسى حياتو الذي يتمنى رؤية منتخب بلده يتواجد في المونديال مرة أخرى دون التقليل من قيمته الفنية بما أنه يملك لاعبين مميزين. نجوم نيجيريا يطمحون لرفع التحدي يملك المنتخب النيجيري مجموعة مميزة من اللاعبين الذين ينشطون في أوروبا لكنهم لم يستطيعوا تكوين منتخب قوي بدليل أنهم فشلوا في الوصول إلى كأس إفريقيا المقبل التي ستجري في الغابون بعد أن وصل رصيدهم إلى نقطتين فقط . يطمح نجوم المنتخب لرفع التحدي بعد أن أوقعتهم القرعة مع الجزائروالكاميرون وهو ما يجعلهم يراهنون على كسب تأشيرة التأهل خاصة أن نتائج المنتخب النيجيري لم تكن مستقرة في السابق وعرفت صعودا وهبوطا، أكدا أن الأمر متعلق أساسا بمزاج اللاعبين. يفتقد المنتخب النيجيري لخدمات مدرب رئيسي بعد وفاة مدربه السابق حيث يتواجد في نفس وضعية المنتخب الوطني ويبدو أن تواجد نيجيريا في المجموعة الثانية سيدفع بالاتحادية إلى البحث عن مدرب محنك. زامبيا لتعويض الإقصاء من «الكان» تراجع مستوى منتخب زامبيا كثيرا، خلال الفترة الماضية، بدليل فشله في التأهل إلى كأس إفريقيا 2017 التي ستجري بالغابون بعد أن حل ثالثا في مجموعته التي ضمّت كلا من غينيا بيساو و الكونغو برازافيل . ستكون مواجهة زامبيا فرصة بالنسبة للمنتخبات الثلاثة المتواجدة معه من أجل إثراء رصيدهم من النقاط، وهو ما يطمح المنتخب الوطني لتحقيقه. بالمقابل لا يجب استصغار زامبيا الذي سبق لها التتويج بكأس إفريقيا قبل 4 سنوات، رغم أنها تراجعت و لم تستطع الحفاظ على مستواها الذي وصلت إليه بعد رحيل الفرنسي رونار من تدريب زملاء القائد كاتونغو . برنامج مباريات «الخضر»: ( 03 أكتوبر 2016 ) الجزائر - الكاميرون ( 07 نوفمبر 2016 ) نيجيريا - الجزائر ( 28 أوت 2017 ) زامبيا - الجزائر ( 02 سبتمبر 2017 ) الجزائر - زامبيا ( 02 أكتوبر 2017 ) الكاميرون - الجزائر ( 06 نوفمبر 2017) الجزائر – نيجيريا