أكد وزير الأشغال العمومية والنقل، بوجمعة طلعي، من منتدى “الشعب”، أمس، أن مطار الجزائر الدولي يكون جاهزا تماما للاستغلال في سنة 2018 ، موضحا أن نسبة تقدم الأشغال بلغت حاليا 30٪ وان الأشغال الصعبة انتهت ليشرع في انجاز المرافق ذات الصلة بالمشروع الذي يشمل بالأخص محطة للقطار(خط مكهرب) يربط بالسكة الحديدية للعاصمة وكذا تمديد خط الميترو. أكد بوجمعة طلعي أن هذا المطار الذي يعزز منشآت النقل الجوي لبلادنا يكون مطار “ترانزيت” نحو وجهات إفريقية بالخصوص يفتح أمام الزبائن القادمة من أوروبا أو المتجهين إلى مختلف عواصمها الكبرى. للإشارة، تم رصد ميزانية تقدر بحوالي 90 مليار دينار لانجاز المشروع الذي يرفع من مرتبة العاصمة في سوق الطيران العالمي ويتربع على مساحة 200 ألف متر مربع، بطاقة استقبال 10 ملايين مسافر في السنة. بعد استلام المطار الجديد في موعده المحدد يحول نشاط المطار الدولي الحالي لاستغلال الرحلات الداخلية ونحو الشرق الأوسط، علما أن سوق النقل الجوي يعرف نموا متزايدا عبر العالم ويرتقب أن يزدهر أكثر في بلادنا بفضل تحسن المؤشرات وتوسيع نطاق الانفتاح على مختلف جهات العالم وخاصة باتجاه إفريقيا التي تستقطب اهتمام المستثمرين والسياح والدخول إليها عبر بوابة مطار الجزائر الدولي.