منح أكثر من ألف عقد امتياز وأزيد من ألف قطع عقارية غير مستغلة تطبيق أسعار السوق في الأوعية العقارية وتجاوز البيروقراطية قال وزير الداخلية والجماعات المحلية نور الدين بدوي، أن «2016 سنة محورية جوهرية كرستها مكاسب سياسية تضاف إلى الاستقرار والأمن، التي تترجم الإرادة السياسية المعبر منها من قبل رئيس الجمهورية»، لافتا إلى أن الدستور المعدل يحمل «الأجوبة لكل الأسئلة التي طرحت أو يمكن أن تطرح فيما يخص مستقبل الجزائر السياسي»، وفي سياق مغاير جدد التأكيد على الرهان على التنمية المحلية في الفترة المقبلة. شدد بدوي، على ضرورة الحفاظ على المكاسب المحققة في الجزائر على الصعيد السياسي على غرار الدستور، الذي يضاف إلى الإنجازات المحققة بفضل القيادة الحكيمة لرئيس الجمهورية، ومن جهة أكد ضرورة تسريع وتيرة التنمية المحلية، باعتبارها أحد أهم الرهانات التي تقع على عاتق الجماعات المحلية، في المرحلة المقبلة، لمواكبة التوجه الاقتصادي الجديد للحكومة. وتوقف أمس المسؤول الأول على قطاع الداخلية والجماعات المحلية، أمس لدى إشرافه على آخر لقاء جهوي جمعه بولاة الجمهورية لولاة الوسط بمقر ولاية الجزائر، في انتظار لقاء بين الحكومة والولاة مطلع الدخول الاجتماعي المقبل، خلال مداخلته الافتتاحية التي ألقاها بالمناسبة، مثمنا «الدستور الجديد الذي يمس كل القطاعات، نجد من خلاله الرد على الأسئلة التي طرحت أو يمكن أن تطرح فيما يخص مستقبل الجزائر السياسي، كل القيم الجديدة من ديمقراطية تشاركية تعددية وترسيخها في الميدان»، ولفت الانتباه إلى أن «المكاسب المتعلقة بنظام الانتخابات والهيئة العليا لمراقبة الانتخابات، ترافق جهود الجزائر في المجال الاقتصادي، وإشراك كل الأطياف في التحديات الاقتصادية، مع التمسك بالسياسة الاجتماعية». وأثنى بدوي على اللقاءات التقييمية، على اعتبار أنها فرصة للجميع لتقييم المكاسب المحققة على المستوى الوطني والمحلي، كما أنها محطة لبحث التنمية المحلية، مكاسب أضاف يقول يجب الحفاظ عليها، «الجزائر اليوم تنعم بالأمن والاستقرار والسكينة والطمأنينة بفضل النظرة الحكيمة والصائبة لرئيس الجمهورية التي نحسد عليها، ومكنت من حركية تنموية اقتصادية واجتماعية وهو الأساس لأنه يندرج في إطار تلبية طموحات الشعب الجزائري بكل أطيافه. وأكد ذات المسؤول الإنجازات في مختلف القطاعات، سكن وأشغال عمومية، والري وتصريف المياه، وتزويد المواطنين بالمياه الصالحة للشرب، التي لمسها المواطنون بصفة مباشرة، تضاف إليها انجاز جامعات ومؤسسات تربوية وتكوينية تضمن الدخول الاجتماعي لكل سنة، وتم إرفاقها بتحسين الخدمات بالمرافق العمومية، من بلديات وإدارات، يجب أن نسرع في العمل الميداني والجواري للرقي إلى مستوى أعلى في مجال الخدمات المقدمة للمواطن. وأفاد في السياق، هدفنا القضاء تدريجيا على العراقيل التي تحول دون تجسيد برنامج رئيس الجمهورية، مبديا ارتياحه للنتائج المحققة بعد مرور سنة كاملة على لقاء الحكومة بالولاة، بينها اللقاءات الجهوية في الوسط والشرق والغرب والجنوب، ملتزما برفع التوصيات إلى اللقاء المقرر خلال الدخول الاجتماعي، لأن الاقتراحات تتم انطلاقا من الميدان بايجابياته ونقائصه.