نددت حركة الإصلاح الوطني أمس، بالإنتهاكات “المتواصلة” لحقوق الشعب الصحراوي والإعتداءات “اليومية” من قبل الإحتلال المغربي، معربة عن تضامنها مع الضحايا وأهاليهم في الأراضي الصحراوية المحتلة. وأكدت الحركة في بيان لها على أن “الإفراط في استعمال القمع والقوة ضد الناشطين والحقوقيين وعموم الصحراويين والصحراويات وحتى ضد الإعلاميين والنشطاء الأجانب هو نهج كل إحتلال بغيض و لغة كل مستبد ظالم ومصيرها الانهزام والاندحار أمام قوة الحق و صلابة المطالب الشرعية وفي مقدمتها إنهاء الإحتلال وتقرير مصير الشعب الصحراوي”. كما حيت حركة الإصلاح صمود كل الصحراويين سواء في المناطق المحتلة أو في مخيمات اللاجئين أو المتواجدين عبر أنحاء العالم، داعية إياهم “لمواصلة وتفعيل كل وسائل الصمود ومقاومة الإحتلال”. كما دعا الحزب الدبلوماسية الجزائرية “إلى مضاعفة الجهود من خلال الهيئات الدولية و المنظمات الإقليمية والدفع أكثر من أجل إجراء استفتاء تقرير المصير في أقرب الآجال لتصفية أخر استعمار في إفريقيا”.