كشف رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، خلال مؤتمر صحافي عقد بعد اجتماع للتحالف الوطني، أن معركة الموصل باتت وشيكة، داعياً سكان المدينة إلى التعاون لاستعادتها من تنظيم «داعش» الإرهابي. كما أكد العبادي أن القوات العراقية ستسعى لحماية المدنيين في هذه المعركة. وذكر بيان للحكومة العراقية، الخميس، أن رئيس الوزراء طلب من الزعيم الكردي مسعود بارزاني بعد اجتماعهما في بغداد عدم استغلال الحرب على «داعش» لتوسيع المناطق التي يسيطر عليها الأكراد. وناقش الزعيمان خلال اللقاء التحضيرات لطرد التنظيم الدموي من الموصل في شمال العراق. ويتوقع أن تشارك قوات البيشمركة الكردية في الهجوم على المدينة التي يود العبادي استعادتها هذا العام، بدعم من التحالف بقيادة الولاياتالمتحدة. هذا وقد انضمت حاملة الطائرات الفرنسية شارل ديغول الجمعة إلى الاستعدادات الدولية القائمة لاستعادة مدينة الموصل، بحيث انطلقت أول ثماني طائرات «رافال» ستشارك في العمليات العسكرية ضد التنظيم الإرهابي من شرق البحر المتوسط. ويقول عدد كبير من المسؤولين الغربيين إن هذا الهجوم الكبير للتحالف ضد تنظيم «الدولة الإسلامية»، يمكن أن يبدأ في بداية أكتوبر، على أمل استعادة المدينة قبل نهاية السنة. ويفيد آخر التقديرات التي وزعتها وزارة الدفاع الأمريكية، أن ما بين 3000 و4500 إرهابي من تنظيم «داعش» موجودون في الموصل في الوقت الراهن. وقد أقامت المفوضية العليا للاجئين حتى الآن مخيمات تحسبا لأي تهجير الجماعي.