عاين مصطفى لعياضي، والي ولاية المدية، مشروع ازدواجية الطريق الوطني رقم 01 الرابط بين الشفة وبوغزول واطلع على الحلول البديلة للعوائق التي تعترض المشروع وذلك بتقديم المقترحات على أرض الواقع، بهدف وضعه حيّز الاستغلال في الآجال المحدّدة له نظرا لأهمية الاقتصادية المحلية والوطنية. اطلع والي الولاية ميدانيا، على عملية التعويض لفائدة السُّكان الواقعة منازلهم فوق رواق المشروع، بعد القيام بإجراءات نزع الملكية المنصوص عليها في القانون، مؤكدا في تدخله وتعقيبه على الشروحات المقدّمة من قبل الجهات المنجزة، أنّ المشروع له بعد ومنفعة عامة كبيرة. ويكتسي هذا المحور أهمية وطنية ومحلية على الصعيد التنموي، نظرا لربطه بين الشمال والجنوب، داعيا المعنيين بإنجازه لمراعاة المقاييس الدولية في ذلك. تفقد الوالي ورشة فتح النفق المزدوج بالحمدانية، الذي بلغت فيه نسبة الحفر لحد الآن 2.3 كلم طولي مضاعف من أصل 2,4 كلم باتجاه الشمال، فبعد تلقيه عرضا حول العملية، أشار في تعليقه للمؤسسة المنجزة “المجمع الصيني” بضرورة احترام معايير السلامة أثناء عملية الإنجاز من خلال وضع الإشارات المرورية اللاّزمة وبصفة كافية على طول المحور، مُشدِّدا على إلزام أصحاب الشاحنات التابعة للمجمع الصيني أو المؤجرة من قبله باحترام قواعد السير والحمولة المسموح بها. كما دعا في هذا الخصوص، جميع المتدخلين على مستوى المشروع إلى ضرورة إنجاز المشروع في آجاله التعاقدية، مع تفادي توقف الأشغال حتى يدخل الطريق حيز الخدمة، نظرا لأهميته البالغة على الحركية الاقتصادية في شقيها الوطني والمحلي. على مستوى بلدية سغوان، تم وضع حيز الخدمة الطريق الاجتنابي لمدينة سغوان المُنجز من طرف “مجمع حداد” والذي سيساهم في فك الخناق المروري الذي تشهده المدينة. وحث الوالي على ضرورة إتمام الأشغال المتبقية من مشروع ازدواجية الطريق الوطني رقم 01 في المقطع الرابط بين سغوان وقصر البخاري. كما شدد ذات المسؤول خلال هذا اليوم عند منشأة المحول الشمالي لمدينة المدية، بالمكان المسمى الدورة الزرقة، على المقاولة الموكل لها إنجازه تدارك التأخر المسجل، مع احترام معايير السلامة المرورية بقصد تفادي مشكلة الاختناق التي تعرفها مدينة المدية على مستوى مدخل عاصمة الولاية قرب جامعة يحي فارس. حراس المدارس يحتجون أقدم صبيحة، أمس، عشرات حراس المدارس على احتجاج سلمي أمام مقر ولاية المدية، مطالبين بإعادة إدماجهم في مناصب عملهم بقصد تمكينهم من كسب قوت عيشهم. أكد هؤلاء المحتجون القادمون من بلديات بوسكن، سيدي الربيع، بني سليمان والسواقي بشمال الولاية، أن إحالتهم على البطالة منذ 08 أشهر قد أضر بعيالهم، بينما كانوا يشتغلون في هذا المجال ما بين 07 إلى 08 سنوات، ملحين في هذا الصدد على والي الولاية التدخل على أعلى مستوى من أجل إرجاعهم إلى أماكن عملهم. وطلب من هؤلاء تعيين ممثلين لهم بقصد طرح مشكلتهم على الإدارة المختصة بالولاية.