يشد الفريق الوطني لكرة اليد إناث للكبريات رحاله باتجاه أنغولا من اجل المشاركة في الطبعة ال 23 لبطولة إفريقيا للأمم والتي ستجري وقائعها من 28 نوفمبر إلى غاية 4 ديسمبر القادم والرحلة ستنطلق على الساعة ال 14.00 من مطار هواري بومدين الدولي. عرف الوفد الجزائري تواجد 16 لاعبة أغلبهن وجوه جديدة ولم يسبق لها المشاركة مع الفريق الأول بما أن القائمين على الكرة الصغيرة في الجزائر عملوا على تشبيب المجموعة من اجل بداية العمل على المدى البعيد لتحقيق نتائج أفضل مستقبلا، إضافة إلى تواجد بعض اللاعبات اللائي تملكن الخبرة على غرار تيزي نبيلة، سهام حميسي لمساعدة زميلاتهن على التأقلم مع المنافسات ذات المستوى العالي. من جهة أخرى، فإن الطاقم الفني بقيادة المدرب زهير قرنان حدد التشكيلة النهائية في منتصف الأسبوع الماضي وركز بشكل كبير على تواجد لاعبات شابات من أجل السماح لهن باكتساب الخبرة والتجربة من أول خرجة لهن مع الفريق الأول واكتفى بتنظيم تجمع لمدة يومين فقط، أمس و أول أمس، بقاعة الأبيار وقف خلاله على المستوى الحقيقي للتشكيلة التي انتقاها عن قرب قبل شد الرحال نحو أنغولا التي ستحتضن المنافسة القارية. بالتالي فإن الرجل الأول على رأس العارضة الفنية للخضر لم يكن لديه الوقت الكافي للعمل مع الفريق وهذا ما يعني أن المنافسة الإفريقية ستكون أول محطة له ولهذا سيتخذها كفرصة للوقوف على المستوى الحقيقي للاعبات، إضافة إلى استغلال المباريات التي سيلعبها خلال البطولة بما أنها ستجمعهن مع فرق من المستوى العالي. سبق لهن المشاركة في هذه المسابقة لتحضير المواعيد الهامة القادمة بعد التراجع الكبير الذي سجلناه لدى فريق الإناث عقب الطبعة التي احتضنتها الجزائر عام 2014 والتي عرفت بعدها اعتزال عدد كبير من اللاعبات اللائي سبق لهن حمل الألوان الوطنية في السنوات الماضية. التركيز على تحقيق نتائج إيجابية خلال الدور الأول للإشارة، فإن الفريق الوطني سيدخل في جو المنافسة الرسمية يوم ال 29 من الشهر الجاري خلال المواجهة التي ستجمعه مع نظيره الكونغولي وفي اليوم الموالي ستلتقي شبلات الجزائر مع منتخب غينيا على أن تكون آخر مواجهة للدور الأول بمثابة داربي عربي مغاربي ضد تونس . بحسب المدرب الوطني فإنهم سيهدفون إلى تحقيق أفضل نتيجة من أجل احتلال مركز جيد لتفادي مواجهة فريق قوي في الدور الثاني من المنافسة خاصة أنهم لم يحضروا جيدا بالمقارنة مع منافسين في المجموعة الثانية التي تتواجد بها الجزائر. يأتي ذلك بالنظر إلى عدم إمكانية التحضير الجيد لهذا الموعد بحسب المدرب زهير قرنان «لم يكن لدينا الوقت الكافي من أجل التحضير الجيد للمنافسة القارية وتمكنا من جمع اللاعبات قبل ساعات قليلة عن موعد السفر إلى أنغولا ، و لهذا سنركز بشكل كبير على تشجيعهم من اجل رفع التحدي و الإرادة لتحقيق نتائج إيجابية خلال الدور الأول حتى نتفادى مواجهة فرق قوية في الدور ربع النهائي بما أن المجموعة تتكون من لاعبات شابات ولم يسبق لهن المشاركة في البطولة القارية مع الفريق الأول».