«الشعب» في إطار الزيارة العملية التي يقوم بها إلى البرتغال، إلتقى اللواء عبد الغني هامل المدير العام للأمن الوطني، اول امس بوزيرة الداخلية البرتغالية، السيدة كونستانسا أربانو ديسوزا، حيث أكد الطرفان على تعزيز التشاور والتنسيق بين أجهزة الشرطة في البلدين للتصدي لظاهرة الارهاب الذي يهدد أمن المواطنين وممتلكاتهم في العالم وكذا العمل على محاربة كل أشكال الجريمة عابرة للأوطان. خلال اللقاء، أكد اللواء هامل على أهمية اللقاء الذي تمحور أساسا حول سبل توطيد أواصر التعاون بين شرطة البلدين وذلك عن طريق تبادل المعلومات الأمنية، والتنسيق بين شرطة البلدين وتوحيد الجهود وتضافرها بهدف التصدي للإرهاب وكل أشكال الجريمة. وأضاف اللواء هامل في تصريح لوسائل الإعلام، أن هذا اللقاء كان مناسبة للحديث عن مجال تعزيز التعاون الثنائي بين الشرطة الجزائرية والبرتغالية فيما يخص تبادل الخبرات والتجارب، الدعم التقني والتدريب والتكوين، مؤكدا أن فرقة من الجمهرة العملياتية الخاصة للشرطة الجزائرية (GOSP) باشرت تكوينا ميدانيا بالتنسيق مع الوحدة الخاصة للشرطة البرتغالية المتخصصة في مكافحة الارهاب. من جهتها، أشادت الوزيرة كونستانسا اوربانو ديسوزا بإرساء دعائم التعاون والتنسيق بين الشرطة الجزائرية ونظيرتها البرتغالية، حيث دعت إلى ضرورة تطويرها وتعزيزها بما يخدم الأمن في البلدين، منوهة في ذات المجال بالمستوى المتميز للشرطة الجزائرية وخبرتها الاقليمية والدولية. كما قام اللواء والوفد المرافق له بزيارة ميدانية إلى مقر الوحدة الخاصة للشرطة البرتغالية، حيث إلتقى بأفراد الشرطة التابعين لجمهرة العمليات الخاصة للشرطة (GOSP) الذين يزاولون دورة تكوينية بالبرتغال بهدف اكتساب معارف وتقنيات جديدة من شأنها الإسهام في التصدي لكل أشكال الاجرام المنظم والإرهاب.