تم وضع 21 شخصا مشتبه بهم في التحريض على الكراهية والعنف وتكوين جمعية أشرار وتنظيم تجمع غير مرخص به رهن الحبس من قبل وكيل الجمهورية لدى محكمة غرداية حسبما أستفيد الأربعاء من مصدر قضائي. وبعد الإستماع إلى 22 شخصا قاطنين بالمنطقة الشمالية لبلدية غرداية وضع 21 منهم رهن الحبس وهم متابعون بتهم المشاركة في أنشطة معادية والتحريض على الكراهية والعنف وحيازة أسلحة بيضاء محظورة وتكوين جمعية أشرار ونشر وثائق ومنشورات معادية تحرض على الكراهية "الإثنية " مثلما أوضح ذات المصدر. كما يتابع هؤلاء الأشخاص بتهم تنظيم اجتماعات غير مرخص بها والتحريض على الفوضى. وقد استفاد شاب قاصر أوقف بمكان اللقاءات من الوضع تحت الرقابة القضائية حسب المصدر ذاته. وألقي القبض على الموقوفين الذي يشتبه في أن لهم صلة بالأحداث التي شهدتها منطقة غرداية خلال اجتماع سري عقد نهاية الشهر المنصرم بحي الغابة بشمال بلدية غرداية. وقد فتحت مصالح الأمن تحقيقا بناء على معلومات تفيد بتواجد مجموعة صغيرة تقوم بإصدار منشورات ووثائق معادية تحرض على الكراهية والعنف بمنطقة غرداية وتمكنت من رصد الأماكن التي تلتقي فيها تلك المجموعة. وألقى المحققون القبض على هؤلاء الأشخاص وهم في حالة تلبس وذلك في اجتماع سري حيث سمحت عملية تفتيش المكان بكشف عدة وثائق ذات طابع معادي وأسلحة بيضاء (سيوف وسكاكين وفؤوس وآلات حادة). وتم القبض على ما مجموعه 22 شخصا من بينهم قاصر من قبل مصالح الأمن في إطار"احترام قوانين الجمهورية المتعلقة بحقوق الإنسان" حسبما تم توضيحه. وتم التأكيد أن الحقوق الأساسية التي يتمتع بها الأشخاص الموقوفون بمصالح الشرطة القضائية "مصانة" وأن هؤلاء الأشخاص لم يتعرضوا لأي ظلم أو تهاون أو معاملة خارج القانون وفي احترام الدستور.