أعلن يوسف شقرة رئيس إتحاد الكتاب الجزائريين، اليوم، "أن التجهيزات الجارية بالمقر الوطني للاتحاد هي حاليا في لمساتها الأخيرة ومن المقرر أن تنتهي عمليات الترميم والتوظيب قبل نهاية السنة الجارية، ليدشن المقر بحلته الجديدة رسميا مع بداية سنة 2017، وبحمله اسم لشخصية أدبية بارزة وهو الموعد الذي سيعرف أيضا الإنطلاقة الفعلية لنشاطات الاتحاد ودخول موسمه الثقافي. هو الرجوع بقوة في الساحة الثقافية، صرح شقرة الذي نزل ضيفا على حصة "سجلات ومعنى" للإذاعة الثقافية، والذي أعلن بالمناسبة من خلاله عن سهر هيئته على لم شمل الكتاب الجزائريين دون استثناء ودون تمييز للغة أو الجنس الأدبي، مع إبقاء الباب مفتوحا دائما لكل من يهمه الانخراط كما كشف عن تنظيم الاتحاد مباشرة بعد افتتاحه للموسم الثقافي لملتقى يحمل عنوان: "البعد الوطني في الأدب الأمازيغي" المشروع الذي سيتبع بالأعلان عن تأسيس الرابطة الوطنية للأدب الأمازيغي وكذا إطلاق جائزة "الأدب الأمازيغي الوطنية".