وافق مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، على قرار يدعم اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا، الذي تم بوساطة روسية وتركية. نصّ القرار، الذي تم تبنّيه إثر مشاورات مغلقة، على أن المجلس «يرحب ويدعم جهود» السلام التي تبذلها موسكو وأنقرة، و»يأخذ علما» بالاتفاق الذي توصلتا إليه في 29 ديسمبر. وأعلنت روسيا وتركيا وقف إطلاق النار، الأسبوع الماضي، وهو الثالث من نوعه هذا العام، وذلك في محاولة لإنهاء النزاع المستمر منذ قرابة ستة أعوام. وكانت روسيا دعت الجمعة شركاءها في مجلس الأمن إلى تبنّي القرار لدعم وقف إطلاق النار ومفاوضات السلام المقبلة المقررة في الأستانة. وقال السفير الروسي فيتالي تشوركين، إنه قدم «مشروع (قرار) مقتضبا للمصادقة» على الخطة الروسية - التركية التي تنص على وقف للأعمال القتالية وإجراء مفاوضات في الأستانة» أواخر جانفي. ونص اتفاق وقف إطلاق النار، الذي رعته روسيا وتركيا، على إجراء مفاوضات في جانفي بكازاخستان، في محاولة لإنهاء النزاع الذي خلف آلاف القتلى وملايين النازحين منذ 2011. وبدأ رسميا سريان الهدنة، منتصف ليل الخميس الماضي.