أعطي قائد الدرك الوطني اللواء مناد نوبة تعليمات صارمة فيما يخص المحافظة على الأمن عبر الحدود، بالنظر لخصوصية هذه المنطقة، بتعزيز النشاطات في ميدان الشرطة القضائية في إطار مكافحة الجريمة المنظمة وبالتنسيق التام مع وحدات الجيش الوطني الشعبي والمؤسسات الأخرى المعنية لإحباط أي عمل إجرامي قد يمس بأمن واستقرار الوطن وأكد اللواء مناد نوبة خلال اجتماع عمل مع جميع إطارات الدرك الوطني العاملين بوحدات إقليم القيادة الجهوية الثانية بضرورة تأمين الحدود الغربية للوطن من خلال التركيز على تدعيم التشكيلات العملياتية الأمنية وتعزيز الوحدات في مجال الأمن العمومي، أمن الطرقات وأمن الحدود. وحث اللواء نوبة من خلال توجيهاته المقدمة للإطارات، على ضرورة وضع وتسخير جميع الوسائل والإمكانيات البشرية والمادية لتأمين الحدود، مكافحة التهريب والهجرة غير الشرعية وتفكيك شبكات الإتجار غير الشرعي بالمخدرات، كما أصر على توفير جو آمن للمواطنين والحفاظ على النظام العام بضمان الجاهزية التامة ليلا ونهارا لكل الوحدات. وفي إطار زيارة العمل الميدانية التي قادته إلى غرب البلاد، اليوم، قام اللواء مناد نوبة، بزيارة تفقدية لمشروعي إنجاز المجموعة الثانية للتدخل ومؤسسة إسناد بالكرمة وهران، ليتنقل بعد ذلك إلى مقر المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بوهران حيث تلقى شروحات حول مخطط العمل المنتهج لمحاربة مختلف أشكال الجريمة وتوفير السكينة والأمن العموميين للمواطن في ظل الاحترام التام للقوانين والأنظمة. ووقف قائد الدرك الوطني على مستوى الجاهزية والأداء العملياتي للوحدات في ميدان حماية الحدود البرية ومحاربة الجريمة العابرة للحدود حيث دعاهم إلى تعزيز الحس والروح الوطنيين لدى أفراد السلاح والتوعية بضرورة التكافل وتضافر الجهود من طرف الجميع في سبيل حماية الوطن من كل المخاطر والتهديدات في ظل الظروف الدولية والإقليمية الراهنة. كما أشرف قائد الدرك الوطني بالمناسبة على مراسيم تسمية مقر القيادة الجهوية الثانية للدرك الوطني بوهران، باسم الشهيد "شرفاوي سي علي"، حيث تم خلالها تكريم عائلة الشهيد، بحضور السلطات العسكرية، القضائية والإدارية لولاية وهران كما تفقد مشاريع وتدشين وحدات جديدة، موضوعة حيز الخدمة من أجل تغطية أمنية أحسن.