أمر قائد الدرك الوطني، اللواء نوبة مناد، بوهران، بضرورة تدعيم التحقيق الجنائي بهدف تفكيك شبكات الإجرام المنظم، وأوصى بأهمية تعزيز عمليات التحقيق، لا سيما على إثر إفشال محاولات تهريب المخدرات التي تستدعي مجهودات كبيرة في مجال التحريات لتفكيك المجموعات التي تقف وراء هذه الجرائم العابرة للحدود. أبرز اللواء مناد، خلال إشرافه على اجتماع ضم قادة المجموعات الولائية للدرك الوطني ووحدات التدخل وحراس الحدود والوحدات الجوية ومسؤولي التكوين التابعين للقيادة الجهوية الثانية للدرك الوطني في إطار زيارته الميدانية بولايات غرب البلاد، أهمية تعزيز عمليات التحقيق لا سيما على إثر إفشال محاولات تهريب المخدرات التي تستدعي مجهودات كبيرة في مجال التحريات لتفكيك الشبكات التي تقف وراء هذه الجرائم العابرة للحدود، ملحا على ”ضرورة تنفيذ جميع الإجراءات الوقائية والاحترازية لشل وإحباط كل نشاط يهدف إلى المساس بأمن الأشخاص والممتلكات”. ومكنت التحريات والاستغلال الأمثل للمعلومة القضائية بالولايات الغربية للوطن، عقب إحباط كميات كبيرة من المخدرات، من تفكيك 44 شبكة تحترف الاتجار الدولي للمخدرات القادمة من المغرب. وتمحور اللقاء حول ضرورة وضع وتسخير جميع الوسائل والامكانيات البشرية والمادية للتأمين المعزز للإقليم ومراقبة الحدود، إلى جانب مكافحة شتى أشكال التهريب والهجرة غير الشرعية، كما تم التطرق إلى التدابير الموجهة لمكافحة اللصوصية والإجرام بمختلف أنواعه، حيث شدد قائد الدرك الوطني على ضرورة بذل كل الجهود لتوفير جو آمن للمواطنين من خلال تعزيز المحافظة على النظام والأمن العموميين مع ضمان الجاهزية ليلا ونهارا، للتدخل سعيا لتحقيق الأمن الجواري، وكذا تقديم خدمات نوعية. وأعطى اللواء خلال الاجتماع، تعليمات صارمة بشأن تكثيف النشاطات لصالح تامين المواطنين وممتلكاتهم، وتفعيل العمل الجواري، وبذل أقصى المجهودات للحفاظ على الأمن العمومي، كذا تكثيف الأعمال الوقائية للحد والتقليل من حوادث المرور على شبكة الطرقات، مشددا على الجاهزية الدائمة لوحدات الدرك الوطني والرفع من مستوى الأداء العملياتي بكل مناطق الاختصاص الإقليمي لمختلف تشكيلات الدرك الوطني، وحث على تكثيف الأعمال الوقائية للحد والتقليل من حوادث المرور خاصة على مستوى الطريق السيّار شرق-غرب.