دعا المتدخلون في الملتقى الثاني المتوسطي لإنتاج وتطوير شعبة الحمضيات بالشلف، إلى استغلال البحث العلمي في تطوير القطاع الفلاحي و احتكاك الفلاحين بالخبراء لجعل هذه الشعبة موردا اقتصاديا هاما يساهم في التنمية الوطنية و المحلية والتوجه نحو التصدير، هذا ما أكده رئيس الغرفة الفلاحية عبد القادر حجوطي. الملتقى الذي نظمته الغرفة الفلاحية للشلف بالتنسيق مع الباحثين والأساتذة من جامعة حسيبة بن بوعلي بدار الثقافة، شهد مشاركة عدة دول أجنبية كإيطاليا وفرنسا وإسبانيا والبنقلاداش و أقطار عربية شقيقة من تونس والمغرب، ضبط 25 محورا لتدخلات المختصين والخبراء والمنتجين وأصحاب المؤسسات الفاعلة في هذا النوع من الشعبة المعروفة بالشلف التي تحتل المرتبة الثانية وطنيا حسب رئيس الغرفة الفلاحية بالولاية عبد القادر حجوطي، الذي أثني على عودة الروح للمنتجين الذين انخرطوا في هذه الشعبة بعدما تحصلوا على دعم الدولة، محققين نتائج جد هامة في الإنتاج على مستوى 8 آلاف هكتار بمردود مشجع جدا. و بخصوص هذه القفزة في إنتاج الحمضيات، تبين أن الفلاحين بحاجة إلى تطوير أساليب وتقنيات الغرس والزراعة، لذا كان من الواجب التوجه نحو الجامعة التي تتوفر على بحوث علمية ومخابر تمكنها من مضاعفة الإنتاج من حيث النوعية والكمية والتي تمكننا من تنشيط الصناعية التحويلية والمساهمة في التصدير للرفع من مستوى الإقتصاد الوطني والمشاركة في التنمية المحلية، حسب تعليمات وزير الفلاحة يشير رئيس الغرفة الفلاحية . وفي ذات السياق، أكد ل « الشعب» الأستاذ الجامعي عمر ناجي، أن تقريب الفلاح من البحث العملي والإحتكاك بالمنظمة الجامعية وإظهار تقنياتها في إنتاج الحمضيات من شأنها الرفع من القدرة الإنتاجية كما ونوعا، ولما لا جعل المنتوج يحتل الريادة يقول محدثنا. و من المنتظر أن تعرف تدخلات الخبراء الأوروبيين والمغاربة والتونسيين مع نظرائهم من الأساتذة الجامعيين بحسيبة بن بوعلي والفلاحين وأصحاب المؤسسات الاستثمارية نقاشا حول الطرق الحديثة في إنتاج شعبة الحمضيات بالولاية وباقي مناطق الوطن.